الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بلطجة تركية مستمرة.. أنقرة: ندعم أذربيجان في حربها ضد أرمينيا

الرئيس التركي ونظيره
الرئيس التركي ونظيره الأذربيجاني

أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، اليوم الاثنين، الانضمام إلى أذربيجان في الصراع ضد أرمينيا.

ووفقًا لوسائل إعلام تركية، قال آكار: "نقف إلى جانب أشقائنا الآذاريين في الدفاع عن أراضيهم"، مطالبا أرمينيا بالانسحاب من منطقة ناغورنو كاراباخ.


واتهم آكار أرمينيا باستخدام المرتزقة خلال الاشتباكات مع أذربيجان، مطالبا إياها بوقف هجماتها فورًا.

وكانت الاشتباكات بين القوات الأرمينية والأذربيجانية حول منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها، دخلت اليوم الثاني على التوالي، مع ورود أنباء عن مقتل ما لا يقل عن 39 جنديًا، واتهامات متبادلة بين الجانبين باستخدام المدفعية الثقيلة.

وأكدت وزارة الخارجية الأرمينية، اليوم الاثنين، أن خبراء عسكريين أتراك يقاتلون جنبا إلى جنب مع أذربيجان في منطقة ناغورنو كاراباخ.

ووفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز عربية"، قالت الوزارة، إن تركيا تزود أذربيجان بالطائرات الحربية والمسيرة.

هذا، وأعلن سفير أرمينيا لدى روسيا، فاردان توغانيان، أن تركيا أرسلت نحو 4 آلاف مسلح من الشمال السوري إلى أذربيجان.

وأضاف السفير الأرميني، أن المسلحين السوريين يشاركون في العمليات القتالية بإقليم ناغورني كاراباخ.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن أمس، الأحد، أن الدفعة الأولى من مقاتلي الفصائل السورية التابعة لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصلت إلى أذربيجان لدعمها، وسط اشتعال الأوضاع مع أرمينيا.

وأضاف المرصد، أن المقاتلين الموالين لأنقرة كانوا قد وصلوا الأراضي التركية قبل أيام قادمين من عفرين شمال غربي حلب في سوريا.

وأوضح المرصد أن دفعة أخرى من المرتزقة يعتزم نقلها إلى أذربيجان؛ حيث يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياسته القائمة على التدخل في شؤون الدول، وإثارة الفتن وإشعال الخلافات الداخلية، وذلك بدخوله على خط الأزمة بين يريفان وباكو.