أعرب الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة، عن أسفه للأحداث الجارية في محيط كنيسة الكاتدرائية من اشتباكات بين مسلمين وأقباط، لأن هذه الأحداث لا تعطي مؤشر سلام لمصر، مشيرًا إلى أن هذه الكنيسة رمز للمسيحيين.
وطالب بالإفصاح عن المسئولين والداعين للاعتداء على الكنيسة، مستنكرًا دور الأمن "السلبي"، حيث لم يتم القبض على أي من المعتدين، مستنكرًا سلبيتهم في التعامل مع البلطجية، حيث إن الهجوم من الخارج كان صارخًا، ولم يكن هناك أي إجراء أمني للحفاظ على المكان.
وأكد باخوميوس، خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي"، ضرورة أن يعامل الاعتداء بحزم شديد لأنها سابقة خطيرة ولا يمكن تجاهلها، لأن المسيحيين لا يقبلون بالاعتداء على رمز المسيحيين في العالم، وأن ذلك سيكون له ردود أفعال من المواطن القبطي.