EN 
قال السفير صلاح حليمة، نائب المجلس المصري للشئون الافريقية، إن مصر في إطار علاقتها الثنائية تدعم السودان، ومستقبلًا ستعمل على زيادة الدعم من جانب مجموع الدول العربية ذات التوجه المتوافق مع المجموعات الجديدة المتوافق مع السودان فى الفترة القادمة كالسودان والإمارات والسعودية والبحرين وباقي الدول العربية.
وأضاف صلاح حليمة خلال حديثه ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن اتفاق السلام يعمل على تحقيق السلام وإنهاء الحروب والتوجه نحو التنمية، مشيرًا إلى أن الرغبة تلاقت بين أطراف المعادلة السودانية سواء كانت الحكومة أو الحركات المسلحة ثم الدور الذي قامت به جوبا التي كانت جزءًا من الدولة الأم.
وتابع أن الثورة السودانية هي الداعمة والضامنة لهذا الاتفاق سواء لدول أو الاتحاد الافريقي، منوهًا أن هذا الاتفاق لتقاسم السلطة بين الحكومة وجماعات مسلحة تم فى الاطار الافريقي، مؤكدًا أن الدول الافريقية كان لها دور فعال في هذا الاتفاق.
وأوضح أن الاتفاق في حد ذاته حظى بدعم ويجب أن يخرج الدعم المعنوي من الإطار السياسي لأن ما يقدم من دعم من جانب مصر ودول أخرى يجب أن يصل للسودان، وفيما يتعلق بالعقبات التي من الممكن أن تقف أمام هذا الاتفاق هو حزب المؤتمر الوطني الذى كان ينتمى له البشير.
وأشار إلى أن هناك قوى رغم ما تبديه من تأييد للاتفاق ولكنها لا تعمل في هذا الاتجاه من ناحية معينة ومن تلك الدول هي المحور القطري التركي الإيراني، مضيفًا أن الحرب الأهلية فى السودان على مدى 50 سنة الماضية كلفت السودان حوالى 600 مليار دولار و4 ملايين قتيل و10 ملايين لاجئ.
