الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانى يوضح فوائد سرعة الإفراج الجمركى بعد توجيهات الرئيس

 الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

قال حسن السيد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، ان قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي  أثناء استعراض مخطط التطوير الشامل لمنظومة الجمارك على مستوى الجمهورية والتركيز على استراتيجية تطوير منظومة الجمارك على حوكمة عملية التصدير والاستيراد من وإلى الدولة، تصب فى صالح الاقتصاد.

واكد "السيد" لـ"صدى البلد"، أن مدة الافراج الجمركى من أهم العوامل التى تساهم فى تحفيز المستثمر على البقاء والاستمرار فطول مدة الإفراج تؤدى الى فرض مزيد من المصاريف على المصدر وتجعله يفرض مصاريف إضافية على كاهل المواطن إضافة الى وجود خسائر من الممكن أن تلحق بالبضاعة.

وأشار عضو مجلس النواب الى أن سرعة الافراج الجمركى يساهم في إشباع السوق من البضائع اضافة الى تحسين الواردات الخاصة بالجمارك.

جاء ذلك بعد أن اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش، نائب وزير المالية للخزانة العامة.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراض مخطط التطوير الشامل لمنظومة الجمارك على مستوى الجمهورية.

ووجه الرئيس بتركيز استراتيجية تطوير منظومة الجمارك على حوكمة عملية التصدير والاستيراد من وإلى الدولة، مع تبسيط الإجراءات المستندية، واختصار زمن إجراءات الإفراج الجمركي، ولتتكامل تلك الجهود مع سلسلة الموانئ الحديثة التي باتت مصر تتمتع بها على البحرين الأحمر والمتوسط. 

كما وجه  الرئيس بأن يتم تزويد المنافذ والموانئ بمعامل فحص متكاملة يتم ربطها اليكترونيًا بمختلف الجهات المختصة، مع وضع مؤشرات ومعايير واضحة لقياس الأداء للوقوف على مدى التوافق مع الأهداف المحددة.

وقد استعرض وزير المالية أهم الخطوات التنفيذية لتطوير منظومة الجمارك، بما فيها تطوير مصلحة الجمارك والمراكز اللوجستية التابعة لها، وذلك بالتنسيق مع جميع جهات الدولة الضالعة في هذا الإطار، مشيرًا إلى أنه سيتم بدء التشغيل التجريبي المبدئي للمنظومة الجديدة بعد شهرين، بحيث يتم تطويرها تدريجيًا حتى الانتهاء منها خلال العام القادم.

كما عرض الدكتور محمد معيط المحاور الاستراتيجية التي ترتكز عليها عملية إعادة هيكلة مصلحة الجمارك، والتي تتمثل بالأساس في تطوير البنية التحتية التكنولوجية وميكنة الإجراءات مع الربط بين المنافذ الجمركية على مستوى الجمهورية من خلال منظومة النافذة الواحدة، إلى جانب تشديد الرقابة الداخلية والحوكمة داخل تلك المنافذ عن طريق استخدام التقنيات الحديثة كأجهزة الفحص بالأشعة والتتبع الإلكتروني.

فضلًا عن تطوير الكوادر البشرية والتوسع في برامج التدريب وتطوير المعهد القومي للتدريب الجمركي، وكذا صياغة إطار تشريعي جديد يواكب الممارسات العالمية في مجال التجارة الدولية ويضمن سهولة الإفراج عن البضائع وتشديد العقوبات على المتهربين.