EN 
أعلن رئيس قرغيزستان، سورونباي جينبيكوف، اليوم الجمعة، عزمه تقديم استقالته، في وقت أغلقت حدود البلاد وسط الاضطرابات التي أطاحت بالحكومة، واستيلاء محتجون على مقر السلطة.
وأكدت السلطات إصابة أكثر من 1000 شخص خلال أعمال الشغب التي اندلعت في العاصمة بيشكيك في الأيام الماضية.
وقالت الناطقة باسم الرئاسة القرغيزية، تولجوناي ستامالييفا، أمس إن الرئيس جينبيكوف، بحث مسألة عزله من منصبه مع الرئيس الجديد للبرلمان ميقيتبيك عبديلضايف.
وشددت على أن جينبيكوف "أشار إلى أن أهم مهمة له الآن هي إعادة الوضع إلى المجرى القانوني، ومن ثم فهو مستعد لبحث كافة القضايا التي ظهرت في البلاد بسبب الوضع الراهن".
وأكدت ستامالييفا أن الرئيس موجود في العاصمة بيشكيك، و"يتفاوض مع القوى السياسية"، نافية بذلك الشائعات حول اختفائه بعد اندلاع اضطرابات في البلاد، عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية الاثنين.
وعقب الاحتجاجات استولى المتظاهرون في بيشكيك على أهم المؤسسات الحكومية، وما تبع ذلك من استقالات كبار المسؤولين، بينهم رئيس الوزراء، وانتخاب البرلمان رئيسًا جديدًا له، وسط تصاعد أصوات في صفوف المعارضة تطالب بعزل جينبيكوف.
