الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إطلاق سراحه من السجون الأمريكية.. من هو عادل عبد الباري المتحدث باسم بن لادن ؟

عادل عبد الباري
عادل عبد الباري

أطلقت السلطات الأمريكية، سراح "عادل عبد الباري" المتحدث السابق  باسم أسامة بن لادن من سجن أمريكي ليعود إلى بريطانيا لأسباب إنسانية، أبرزها أنه معرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا بسبب السمنة.



وبعدما أعلنت وسائل إعلام أمريكية الإفراج عن عادل عبد الباري،  والمحكومة عليه بالحبس لمدة 25 عامًا، نستعرض أبرز المحطات في حياة المفرج عنه والتي تتلخص في التالي :- 



قضى عادل عبد الباري 16 عامًا في السجن الاحتياطي بأمريكا، فهو عنوان للجريمة و الإرهاب والعنف، وارتكب العديد من الجرائم سواء داخل مصر وخارجها.



عادل عبد الباري، كان واحدًا من المتهمين في محاولة تفجير خان الخليلي عام 1994، وحُكم عليه بالإعدام.



اسمه عادل عبد المجيد عبد الباري من مواليد 1960 وحصل على ليسانس حقوق، و انضم لصفوف الجماعة الإسلامية في نهاية السبعينيات واعتقل في بداية الثمانينيات وخرج في العام 1985. 



وعمل عبد الباري محاميًا وكان متخصصا في قضايا الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، ونجح في الحصول على اللجوء السياسي إلى بريطانيا في أوائل التسعينيات، ليصبح بعد ذلك المتحدث باسم أسامة بن لادن في لندن.



قضية خان الخليلي


خطط عادل عبد الباري لضرب السياحة المصرية واتهم بالتمويل والتخطيط لعملية انتحارية في منطقة خان الخليلي غرب القاهرة التي تكتظ بالسياح عبر إرسال سيارة مفخخة لتفجير المنطقة واستهداف حافلتين تقلان سياحا أجانب وقتل أكبر عدد ممكن من السياح الإسرائيليين والأمريكيين.



وخلال حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، كان عبدالباري من ضمن الجهاديين في الخارج، الذين صدر عنهم عفو رئاسي، رغم صدور حكم ضده بالإعدام في قضية خان الخليلي عام 1995.



هجمات السفارات


كما شغل عبد الباري منصب قائد خلية لندن للجهاد الإسلامي وهي جماعة إرهابية اندمجت مع القاعدة لاحقًا، وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فإن عبد الباري كان من المتهمين الأساسيين في الهجمات التي استهدفت سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا عام 1998، والتي أسفرت عن مقل 224 شخصًا.



قضية "العائدون من ألبانيا"


وفي عام 1999 صدر ضده حكم من المحكمة العسكرية بالأشغال الشاقة المؤبدة في قضية "العائدون من ألبانيا" وهي القضية التي حوكم فيها 107 من قيادات جماعة الجهاد أمام المحكمة العسكرية العليا بتهم التخطيط والتنفيذ لعمليات مسلحة في مصر وخارجها، حيث اعترف عليه أحد المتهمين بأنه كان يمدهم بالمال اللازم لتنفيذ العمليات وتزوير جوازات السفر.



اعترافات عبد الباري


وبعد عام من تفجيرات السفارات، تم القبض على عبد الباري وتسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتبدأ معه التحقيقات حول دوره في التفجيرات، وتم توجيه 285 تهمة له، وبعد جولات من التحقيقات انهار عبد الباري وبدأ في البكاء والاعتراف ببعض الجرائم التي ارتكبها والتي وصل عدد سنوات الحبس بها إلى 25 عامًا .