أصبح الآلاف من الناس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، اليوم الخميس، في ظلام دامس وبدون كهرباء وسط موجة حر، وذلك بعد أن قطعت شركة الكهرباء التيار عنها في محاولة لمنع اشتعال حرائق الغابات.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، قطعت شركة باسيفيك، الكهرباء، ابتداء من مساء الأربعاء وذلك على حوالي 100000 شخص، بشكل رئيسي في سفوح سييرا نيفادا ومنطقة خليج سان فرانسيسكو.
وذكرت الوكالة أن المواطنة كاثلين كولينز اضطرت إلى الإجلاء من منزلها في جبال مقاطعة نابا، أربع مرات في السنوات الخمس الماضية بسبب الحرائق الشديدة.
وأضافت كولينز أن الناس يشترون مولدات وأسلاك كهربائية ومصابيح وبطاريات وإمدادات أخرى لمساعدتهم على التعامل مع انقطاع التيار الكهربائي الأخير، الذي من المتوقع أن يستمر حتى مساء الجمعة.
وقالت شركة الغاز والكهرباء في الولاية الواقعة غرب البلاد إنها قطعت الكهرباء عن السكان في 24 مقاطعة شمالي كاليفورنيا لأن الرياح العاتية جنبا إلى جنب مع انخفاض الرطوبة والجفاف الشديد للنباتات، يخلق خطرًا كبيرًا من احتمال حدوث حرائق غابات كارثية.
ودمرت أكثر من 8500 حريق غابات أكثر من (16000 كيلومتر مربع) في ولاية كاليفورنيا منذ بداية العام.
وشهدت كاليفورنيا حرائق حطمت الأرقام القياسية هذا العام، مع اندلاع معظم الحرائق خلال الشهرين الماضيين.
وأوضحت الشركة أنه بمجرد أن تهدأ الأحوال الجوية القاسية، فإنه سيتم فحص الخطوط التي تم قطع التيار عنها لإصلاح التلف واستعادة الكهرباء في غضون 12 ساعة من النهار.