تختلف الأعمال السينمائية وتتبدل الأدوار ولكن تظل الذاكرة الفنية تحمل الكثير والكثير من المشاهد المحفورة فى الذهن حتي الآن، و التى ترتبط معنا بموقف أو مكان ما أو حتي أغنية شهيرة، ومن بين أبرز هذه الأعمالفيلم "ايس كريم في جليم" الذي قام ببطولته الفنان عمرو دياب، ليصبح أحد أهم الأعمال السينمائية فى فترة التسعينيات.
جسد عمرو دياب شخصية "سيف" الحالم الذى يبحث عن تحقيق موهبته الغنائية، فجاء إلى القاهرة قادمًامن الإسكندرية، وسكنبجراج متواضع في منطقة المعادي، ليلتحق بالعمل في أحد نوادي الفيديو الذي يمتلكه "زيزو" وهو الفنان حسين الامام، الذى ظهر بشخصية الاستغلالي المحب للمال.
ارتبط سيف بعد ذلك بالفنانة سيمون صاحبة شخصية "بدرية"، الفتاة الفقيرة التى تحاول أن ترتقي بأوضاعها المادية، فقررت الانفصال عن سيف ودخلت في علاقة غرامية بالثري "أدهم"، الذى أدي دوره الفنان الراحل عزت أبو عوف، حيث كان يمتلكسيارة مرسيدس ممزية باللون الأحمر الزاهي، فلم تستطع بدرية أن تقاوم جمال هذه السيارة.
و القت سيمون دبلة خطبتها على الطريق لتذهب مع أدهم في المرسيدس الفارهة، و تثير غيرة سيف ويغني أحد أشهر أغانيه "هتمرد عالوضع الحالي"، بينما كان يمتلكالهضبة فى الفيلم دراجة نارية شهيرة، ماركة "جاوا"، و هي واحدة من أكثر الدراجات النارية انتشارًا في الشارع المصري لفترات طويلة، و المصنعة في مدينة براج.
يعود تاريخ العلامة عند تأسيسها في عام 1929 بـ تشيكوسلوفاكيا، والتى صدرت درجاتها لأكثر من 120 بلدًا خاصة خلال فترة الخمسينيات، ليتألق بها سيف لاحقًا في التسعينات، حيث كانت تساعده للقيام بعمله فىتوزيع شرائط الفيديو، مثبتًا عليها صندوق أمتعة خاص، يحمل اسم فيديو القاهرة.