الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خصمان يواجهان عدوا واحدا.. كيف يروج ترامب وبايدن لسياستهما بشأن التصدي لـ كورونا؟

دونالد ترامب وجو
دونالد ترامب وجو بايدن

بالرغم من إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا أوائل الشهر الحالي، فإن موقفه لم يتبدل من حيث إصراره على أن إدارته تصدت للوباء على النحو الأمثل.


وعرضت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أبرز نقاط الاختلاف بين ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن فيما يتعلق بالتصدي لفيروس كورونا في إطار حملتهما الانتخابية للفوز برئاسة الولايات المتحدة.

ويزعم ترامب في كل ظهور علني له أن أزمة فيروس كورونا كان يمكن أن تستفحل أكثر بكثير لولا استجابة إدارته، وفي مؤتمراته الانتخابية الأخيرة كرر أكثر من مرة أن منحنى معدل الإصابات يقترب من نقطة التحول إلى الهبوط، حتى وإن اظهرت الأرقام الرسمية عكس ذلك.

ومنذ بداية تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة قلل ترامب من شأن خطورته، وتجاهل نصائح عديدة من المسئولين الصحيين، في مقدمتها ارتداء الكمامة وتجنب إقامة تجمعات أو فعاليات كثيفة الحضور، وهناك تقارير عدة توثق فشل إدارته في التوسع بإجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا بالمعدل المطلوب.

واستغل بايدن الثغرات ونقاط الضعف في خطاب ترامب حول فيروس كورونا واستجابة إدارته للأزمة لترويج رواية مفادها أن الوضع كان يمكن أن يكون أفضل بكثير لو كان هو الرئيس.

وعلى مدى أشهر، روجت حملة بايدن الانتخابية خطته للتصدي لفيروس كورونا، بما في ذلك التوسع في إجراء الاختبارات وإنتاج معدات الوقاية الشخصية، وتكثيف الجهود لتطوير لقاح آمن وإعادة فتح المدارس على نحو يضمن سلامة الطلبة والعاملين.

وشدد بايدن على ضرورة اتباع نصائح المسئولين الصحيين المتخصصين، وحرص على إبداء سلوك ملتزم بالتعليمات الوقائية مثل ارتداء الكمامة وتجنب إقامة فعاليات كثيفة الحضور.

وفي مقابل هجوم ترامب المتكرر على مدير المعهد الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي ونصائحه التي يراها متشددة أكثر من اللازم، أعرب بايدن عن امله في استمرار فاوتشي في منصبه حال انتخابه رئيسًا للبلاد.