EN 
ذكر تقرير لموقع "بازفيد" الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن جماعة من حركة تفوق العرق الأبيض تتدرب على العنف في حال خسر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية أمام خصمه الديمقراطي جو بايدن.
وقال التقرير، إن حركة "الجبهة الوطنية"، تستعد للصراع الأهلي لأنهم يعتقدون أن هزيمة ترامب يوم الانتخابات أمر لا مفر منه.
وبحسب ما ورد في التقرير، فقد تم إنشاء "الجبهة الوطنية" في أعقاب أعمال الشغب اليمينية المتطرفة في شارلوتسفيل ولديها الآن مئات الأعضاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأضاف التقرير أنه تم الكشف عن استعدادات المجموعة في ذاكرة تخزين مؤقت لمئات الرسائل المتبادلة بين الأعضاء في تطبيق مراسلة مشفر.
وكتبت جين ليتفينينكو:"في سجلات الدردشات، يعود تاريخها للعام الجاري، إن حوالي 280 عضوًا من المجموعة يناقشون أهدافًا عظيمة وهي إنشاء عرقية بيضاء من الولايات المتحدة الحالية".
وأضافت:"المجموعة تريد طرد المهاجرين والملونين واليهود، وإعادة تشكيل نسيج أمريكا".
وأوضح التقرير أن الرسائل تشير إلى شبكة من المتطرفين يتدربون على نشر العنف في البلاد عقب الانتخابات الأمريكية.
وأورد التقرير أن الرجال الذين يعتقدون أن الولايات المتحدة دولة تعود فقط لأصحاب العرق الأبيض يرتدون جواكت جلدية، ويرتدون غطاء للوجه وتيشيرت كاكي ويتلقون تدريبات مكثفة ويتدربون بانتظام على القتال اليدوي.
ولفت إلى أن بعض هؤلاء الرجال يطلقون على أنفسهم علانية "النازيين" ويقدسون هتلر وموسوليني.
وأكد التقرير أن تلك المجموعة ترى أنه لا أهمية لمن سيفوز في الانتخابات هذا الأسبوع وفقًا لما كتبه قائد المجموعة في الرسائل.
