الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسط انتخابات الرئاسة.. ناشطة مثلية تفوز بأعلى منصب تشريعي في أمريكا

مشرعة مثلية
مشرعة مثلية

في ظل انشغال الرأي العام الأمريكي بالانتخابات الرئاسية 2020 بين المرشحين المتنافسين دونالد ترامب ممثلًا عن الحزب الجمهوري وجو بايدن ممثلًا عن الديمقراطي، فازت ناشطة "مثلية" ديمقراطية بأول منصب عام في ولاية ديلاور الأمريكية.

وأصبحت «سارة ماكبرايد» السكرتيرة الصحفية الوطنية السابقة لحملة حقوق الإنسان، أول سيناتور ممثل عن المثليين والمتحولين جنسيًا في الولايات المتحدة، بعد تغلبها على الناشط من الحزب الجمهوري «ستيف واشنطن» في المنطقة الأولى بولاية ديلاور، والتي تضم جزءًا من ويلمنجتون.

ولأن معظم سكان الولاية من الديمقراطيين فهذا يجعلها صاحبة أعلى مرتبة في التشريع باسم المتحولين جنسيًا في المجلس التشريعي الأعلى للولاية، بعدما أصبح مقعد مجلس الشيوخ شاغرًا بتقاعد الديمقراطي «هاريس مكدويل» عضو المجلس منذ السبعينيات.

وقالت «أنيس باركر» الرئيسة والمديرة التنفيذية لصندوق مناصرة المثليين LGBTQ - الداعم الرئيسي لـ ماكبرايد - في بيان صحفي: "خلال هذه الدورة الانتخابية، حاول دونالد ترامب وغيره من السياسيين الساخرين استخدام المثليين كسلاح سياسي، اعتقادًا منهم في إمكانية اكتساب شعبية أكبر من خلال إثارة الخوف والكراهية". 

وأضافت: "أن قيام سارة بتحطيم سقف التعصب؛ سيلهم المزيد من المتحولين للسير على خطاها والترشح للمناصب العامة ".

جدير بالذكر أن ماكبرايد لم تكن المثلية الوحيدة التي فازت بمنصب هام في الولايات المتحدة؛ فقد ترشحت «تايلور سمول» ناشطة مثلية ديمقراطية لـ مجلس النواب في فيرمونت بـ منطقة تضم بلدة وينوسكي وجزء من بيرلينجتون، وتعد ماكبرايد وسمول 2 من 5 مرشحين ترانس غير ملزمين بالتصويت في اقتراع انتخابات الرئاسة التي تشهدها أمريكا.