EN 
ذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية أن مركز اقتراع في مقاطعة ماريكوبا بولاية أريزونا أغلق أبوابه بسبب تجمع احتجاجي لأنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمامه.
وأوضحت القناة أن المسئولين عن مركز الاقتراع خشوا من تطور الاحتجاج إلى اشتباكات، لا سيما وأن بعض المحتجين كانوا يحملون أسلحة آلية، حيث تسمح قوانين الولاية بحمل السلاح في الأماكن العامة.
وأضافت القناة أنه في اللحظة التي أغلق فيها مركز الاقتراع أبوابه أمام الناخبين والصحفيين كان المرشح الديمقراطي جو بايدن يتقدم على ترامب في ولاية أريزونا بتعداد 70 ألف صوت على الأقل، وقد استمر فرز الأصوات حتى بعد إغلاق الأبواب ولكن في غياب الصحافة.
وأظهرت توقعات مرحلية لانتخابات الرئاسية الأمريكية تعزيز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، تقدمه على منافسه الجمهوري، الرئيس الحالي، دونالد ترامب، من حيث عدد أصوات مندوبي المجمع الانتخابي.
وأعرب بايدن، في تصريح صحفي أدلى به في ولاية ديلاوير، عن ثقته بفوزه في الانتخابات الرئاسية، معتبرا أنه يقترب من حصد رقم قياسي لأصوات الناخبين في عموم الولايات المتحدة، لكنه أشار إلى أنه لا ينوي إعلان انتصاره قبل تحديد النتائج رسميا.
وفي وقت مبكر يوم الأربعاء، أعلن ترامب -في خطاب لم يفهمه كثيرون- أنه سيذهب للمحكمة العليا الأمريكية لوقف التصويت في جميع الولايات، متحدثا عن تزوير وتلاعب بعدد من الأصوات.. في ظل نظام التصويت عبر البريد، الذي دائما ما يشجبه الملياردير الأمريكي.
ومنذ ذلك التصريح، رفعت حملة ترامب الانتخابية سلسلة دعاوى قضائية بشأن وقف التصويت ومنع احتساب أصوات البريد في بعض الولايات، لكن خبراء يقولون إن وصول الأمر إلى أن المحكمة العليا هي من تحسم الصراع أمر مستبعد في الوقت الحالي.
ولا يحتاج المرشحان للرئاسة الأمريكية إلى الفوز بالتصويت الشعبي فقط، وإنما يسعيان للحصول على أغلبية في "المجمع الانتخابي" حيث يتوزع الناخبون البالغ عددهم 538 في المجمع حسب عدد السكان بين الولايات الخمسين ومقاطعة كولومبيا، ويجب أن يحصل المرشح على 270 صوتا انتخابيا على الأقل للفوز.
