قال الدكتور توفيق حميد، الباحث السياسى الأمريكى، إن خسارة ترامب فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفوز بايدن، ينبئ بصراعات دموية كبيرة فى الولايات المتحدة.
وأضاف حميد، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء القاهرة" الذى يقدمه الإعلامى خالد العوامى، عبر قناة الحدث اليوم، أن أنصار ترامب لن يتركوا الأمر بسهولة حال خسارة ترامب، مؤكدا أن خسارة ترامب سببها الشركات الكبرى التى لا تريد وجود ترامب مرة أخرى فى الرئاسة الأمريكية.
وأوضح الباحث السياسى الأمريكى، أن حملة بايدن تمنع وجود المراقبين الدوليين فى الانتخابات الأمريكية، متسائلا: "لو الانتخابات إرادة شعب لماذا تخاف من المراقبين؟!".
وأوضح الباحث السياسى الأمريكى، أن القوة العظمى الإلكترونية على منصات التواصل الاجتماعى، وشركات السلاح، غاضبة من ترامب، بسبب سحب السلاح من أفغانستان، لذلك وقفوا ضد ترامب حتى لا يحصل على ولاية ثانية فى أمريكا.
وتابع: "ترامب يعمل من أجل المصلحة الأمريكية فقط وليس الشركات الكبرى، لذلك هو يقف ضدهم، وبالتالى كانت الحرب ضده مرعبة من الميديا وبرغم كل ده قدر يحقق نتيجة كبيرة فى كثير من الولايات".
وأشار إلى احتمالية تغيير نتيجة الانتخابات لصالح بايدن من خلال البريد، مبينا: "مؤشرات فوز بايدن ناقصة ويتم إعادة الفرز فى ولاية جورجيا، ومن الممكن أن تتغير النتيجة بعد فرز الأصوات لصالح ترامب".
واستكمل قائلا: "دخول القوات الفيدرالية إلى مراكز الاقتراع لمتابعة الانتخابات والسيطرة على التزوير، سوف تخلق كارثة فى أمريكا، لاسيما وأن الولايات هى المسئولة عن النتائج"، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 3 آلاف صوت لأشخاص متوفين فى ولاية بينسلفانيا".
وأكد أن وزير العدل الأمريكى إذا تلقى أى تصريح من قاضى فيدرالى بوجود تزوير، ستتدخل القوات الأمنية على الفوز للسيطرة على المكان فى بينسلفانيا، مردفا: "هناك 23 ألف صوت ورا بعض لبايدن ومافهومش ولا صوت واحد لترامب وهذا يشكك فى الاحصائيات".