بعد نجاح لقاح فايزر.. رئيس وزراء بريطانيا يحذر مواطنيه: تمسكوا بالإجراءات

وقال جونسون في مؤتمر صحفي اليوم، إن بريطانيا ستبدأ التطعيم العام لو نجح لقاح فايزر في اختبارات السلامة. 

ومع ذلك، حذر من أن أكبر خطأ يمكن أن ترتكبه البلاد الآن هو إضعاف عزمها تجاه التمسك بالإجراءات الاحترازية، مؤكدا "الآن أصبح اتباع القواعد أكثر أهمية من أي وقت مضى".

وحذر المتحدث باسم رئيس الوزراء من أنه لا توجد "ضمانات" بشأن اللقاح، لكنه وصف النتائج بأنها "واعدة".

وأرجح تداول ملايين الجرعات من اللقاح بحلول عيد الميلاد إذا حصل على الموافقة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت شركتا فايزر وبايو إن تيك Pfizer وBioNTech اليوم الاثنين، عن انتهاء المرحلة الثالثة لاختبارات لقاحهما لفيروس كورونا بنجاح، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وتوقعت شركة بايو إن تيك الألمانية وشريكتها فايزر الأمريكية، أن يتم تسجيل اللقاح الجديد رسميا قبل انتهاء الشهر الجاري. 

وأكدت الشركتان أن اللقاح أظهر فعاليته في 90% من الحالات، دون وجود ملاحظات جدية تخص سلامة التطعيم به.

ويعمل اللقاح على تخليق أحماض نووية تحفّز الخلايا في جسم الإنسان على إنتاج بروتينات مشابهة للفيروس، ومن شأن تلك البروتينات إثارة الاستجابة المناعية لجسم الإنسان ضد فيروس كورونا.

وبحسب النتائج الأولية، تحققت حماية المرضى بعد سبعة أيام من تلقي الجرعة الثانية و28 يومًا من تلقي الجرعة الأولى.

وصرّح رئيس ومدير عام شركة فايزر ألبير بورلا في بيان أن "بعد أكثر من ثمانية أشهر على بدء (تفشي) أسوأ وباء منذ أكثر من قرن، نعتقد أن هذه المرحلة تمثل خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة للعالم في معركتنا ضد كوفيد-19".

وأضاف "المجموعة الأولى من نتائج المرحلة الثالثة من تجربتنا للقاح ضد كوفيد-19، أعطت الدليل الأولي على قدرة لقاحنا على الوقاية من كوفيد-19".

ولدى "فايزر" اتفاق لبيع 100 مليون جرعة من لقاحها لحكومة الولايات المتحدة، وتتيح لها خيار شراء 500 مليون جرعة إضافية. وتجري الشركة محادثات مع حكومات أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، حول صفقات مماثلة.

ومن جانبها علقت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، على إعلان شركة فايزر نجاح لقاح فيروس كورونا، قائلة إن التجارب إيجابية للغاية.

وأوضحت أن العالم يحتاج إلى 4.5 مليار دولار في 2021 لتمويل منتجات تتعلق بكورونا بما فيها اللقاح.