الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عودة وجوه «أوباما».. سوزان رايس للخارجية.. وسيدة لوزارة الدفاع.. من هم المرشحون للمناصب القيادية في إدارة بايدن؟

أسماء مرشحة لمنصاب
أسماء مرشحة لمنصاب قيادية بإدارة بايدن

  • سوزان رايس الأقرب لتولي ملف الخارجية 
  • كلاين يعود من جديد للبيت الأبيض 
  • ترشيحات نسائية لوزارتي الدفاع والداخلية

بعد إعلان فوز السياسي الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسية الأمريكية؛ تكثر الأسئلة حول حكومته المقبلة، والمعينين في الإدارة التي سترسم المستقبل السياسي والاقتصادي للولايات المتحدة.

وبحلول موعد تنصيب بايدن في شهر يناير 2021؛ سيتعين عليه اختيار عشرات المسؤولين في إدارته، ويجب أن يصادق مجلس الشيوخ الأمريكي- الذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليا- على المرشحين لمجلس الوزراء.

ومن المتوقع أن يمزج بايدن بين عدد من المرشحين الديمقراطيين والجمهوريين في إدارته، لكن ستسيطر عليها دائرة صغيرة من الحلفاء الموثوق بهم، معظمهم من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

وكشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن قائمة بأبرز المرشحين لشغل مناصب في إدارة بايدن المرتقبة، وفقا لمحادثات المقربين من الرئيس الأمريكي المنتخب والمشاورات الجارية.

وقالت الشبكة، إن رون كلاين مرشح بقوة لتولي منصب كبير موظفي البيت الأبيض، وهو مستشار بارز في حملة بايدن، وشغل موظف رئيس موظفيه إبان عهد أوباما.

وأوضحت أن بايدن يدرس تعيين عضو الكونجرس الديمقراطي من ولاية لويزيانا سيدريك ريشموند في أحد المناصب بالبت الأبيض، وشغل في وقت سابق رئيسة الكتلة السوداء في الكونجرس.

وتوقعت "سي إن إن" تعيين سوزان رايس في منصب وزيرة الخارجية، حيث كانت تعمل في إدارة أوباما كمبعوثة للأمم المتحدة مستشارة للأمن القومي.

وعملت رايس في إدارة كلينتون كمساعد خاص للرئيس وكبير مديري الشؤون الإفريقية في البيت الأبيض. وكانت رايس واحدة من ضمن من يفكر بايدن في ترشيحهم لمنصب نائب الرئيس قبل أن يختار كامالا هاريس.

وأشارت الشبكة إلى احتمال تعيين أنتوني بلينكين في أحد المناصب الدبلوماسية وربما  يتم تعيينه مستشارا للأمن القومي، حيث كان يعمل في إدارة أوباما نائبا لوزير الخاجة والنائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي.

واعتبرت القناة الأمريكية أنه من المتوقع أن يتم اختيار لايل برينارد لمنصب وزير الخزانة، حيث شغلت سابقا منصب وكيل وزارة الخزانة الأمريكية ومستشارة لوزير الخزانة أثناء إدارة أوباما.

وكانت برينارد ممثل الولايات المتحدة لدى مجموعة العشرين،  وخلال إدارة كلينتون ، شغلت برينارد منصب نائب المستشار الاقتصادي الوطني ونائب مساعد الرئيس.

وأشارت الشبكة في تقريرها إلى أن ميشيل فلورنوي هي الأقرب لتولي منصب وزير الدفاع، وستكون أول امرأة تتولى المنصب.

وشغلت فلورونوي منصب وكيل وزارة الدفاع خلال عهد أوباما، وسبق أن شاركت في تأسيس مركز الأمن الأمريكي الجديد.

فيما توقعت القناة أن يتم تعيين الجمهورية ديبرا هالاند في منصب وزيرة الداخلية وهي عضوة الكونجرس عن نيو مكسيكو.

فيما تشير التوقعات إلى احتمالية اختيار فيفيك مورثي لوزارة الصحة، وهو طبيب باطنة ومدير بخلية الأزمة التي يعدها بايدن لمكافحة كورونا.

وشغل مورثي سابقا منصب الجراح العام الأمريكي، بعد أن رشحه أوباما، واستقال في إبريل 2017 بطلب من إدارة ترامب.

وبشأن ملف التعليم، فقد يختار بايدن راندي وينجارتن لمنصب وزيرة التعليم، وهي رئيس الاتحاد الأمريكي للمعلمين ولطالما دفعت من أجل إصلاح هذا الملف.

وتظل جائحة كورونا، هي الملف الأساسي على طاولة بايدن حيث قرر تشكيل خلية الأزمة الخاصة به لمكافحة الوباء قبل اختيار المسؤولين في إدارته.

وسبق أن قال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في مؤتمر صحفي "إن موقف الرئيس ترامب لن يغير من واقع فوزي في الانتخابات الرئاسية ولا يغير من خطة انتقال السلطة".

وأشار بايدن موجهًا كلامه إلى ترامب "سيدي الرئيس أتطلع للحديث معك"، مضيفًا: "ما سأعمل عليه هو التواصل مع الجمهوريين والديمقراطيين معًا".

وقال بايدن في تغريدة على تويتر "بحلول يناير .. سنعمل بسرعة مع الكونجرس لتكثيف تدابير حماية الرعاية الصحية بشكل كبير,, لتتمتح أمريكا بالتغطية الصحية الشاملة". مؤكدا على خفض تكاليف الرعاية الصحية.

وفي وقت سابق قال بايدن في مؤتمر صحفي إن "اليمين المتطرف يسعى إلى تقويض نظام الرعاية الصحية الميسرة"، مؤكدًا أن "الشعب الأميركي متفق على الإبقاء على رعاية صحية ميسرة".

وأضاف: "جائحة كورونا أثرت على ملايين الأميركيين والرعاية الصحية مسألة حياة أو موت لكثيرين".

وحاول الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب خلال فترة رئاسته إلغاء نظام الرعاية الصحي "أوباما كير" قائلًا إنه يريد استبداله بنظام أفضل منه وأقل تكلفة، فيما دافع بايدن عن النظام الصحي وقال إنه يحمي ملايين الأمريكيين.

وكانت وسائل إعلام أمريكية أعلنت فوز بايدن في الانتخابات الأمريكية، فيما رفض ترامب الاعتراف بذلك وقال إن تزويرًا وتلاعبًا وقع خلال فرز الأصوات بعدد من الولايات.

وأكد ترامب في وقت سابق أن فريقه القانوني يحرز تقدمًا في الطعون الانتخابية على نتائج الانتخابات الرئاسية.