رجال الأعمال المصريين الأفارقة تبحث آليات جديدة للتعاون الزراعي المصري السوداني

ويُعد التعاون  في المجال الزراعي والثروة الحيوانية أحد أهم المجالات ويأتي علي رأس الأولويات في المرحلة المقبلة التي تؤكد أن شعب البلدين ورجال أعمال الدولتين يقفون على قواسم مشتركة وثوابت تؤكد الاتفاق علي توافر مدخلات الإنتاج الزراعي بشكل جيد بين القطرين الشقيقين الأمر الذي لايحتاج تعديد ذلك بل الانتقال المباشر والفوري لحيز التنفيذ .
وأعرب الشرقاوي عن امله في ان يستغل رجال الاعمال والاستثمار في البلدين مرحلة النضج والتقارب وتوافر الارادة بين البلدين في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات مثل جائحة كورونا ورفع معدلات الاكتفاء الذاتي وتوفير فرص عمل في القطاع الزراعي لشباب القطرين الشقيقين مستخدمين في ذلك خبرات الجانب المصري وحجم سوقة ومدخلات الزراعة ووفرتها في الاراضي السودانية ، لكن علي الجميع ان يأخذ في الاعتبار ان هناك العديد من المستجدات منها ما يتعلق بالامن المائي ويتعلق بالتغييرات المناخية ومنها من دخول لاعبين جدد في معادلة العلاقات الدولية ممن يملكون رصيد متقدم في تكنولوجيا واليات الزراعة الحديثة لذا علينا جميعا ان نضع توظيف التكنولوجيا الحديثة في الزراعة والبحث العلمي وادخال نظم الميكنة الزراعية الحديثة التي توظف انظمة الذكاء الاصطناعي.

وكذا سبل التعليم والتدريب الحديث في هذا القطاع هو الطريق الامثل للعبور نحو نسخه جديدة من التعاون الزراعي الحديث في ظل المستجدات ومتطلبات المرحلة المقبلة التي تحتاج ان يتم بنائها واعادة صياغتها بعد تحليل حجم التعاون في الماضي وما شابه من معوقات يمكن ان توضع امام متخذي القرار للعمل علي تذليلها وايجاد الحلول المثلي لها .

وقال الدكتور عادل الغندور الخبير الزراعي الدولي ورئيس لجنة الزراعة بجمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة،إننا كجمعية نتميز بأن لجنة الزراعة واعضائها لديهم خبرة ورصيد طويل في مجالات الزراعه بالتعاون مع الجانب السوداني ، ونملك من المقومات والعلاقات ما يجعلنا مؤهلين لدعم ظهير مجتمع الاعمال الزراعي في تحديث نسخة التعاون المشترك للمرحلة المقبلة بالشكل الامثل متسلحين بالعلم والعمل والخبرة مستهدفين وضع طريق يضمن تحديث وتطوير انظمة الري وحسن استغلال الموارد واذابة المعوقات والتحديات بشكل يحقق نتائج واهداف مستقبلية جيدة.

وأشار الغندور إلي اننا نجري الان تشاورا هاما من خلال لجنة البنوك والبورصات والتمويل في الجمعية لبحث معهم الالية والامكانية لازالة معوقات التمويل والاستثماو وحركة الاموال بين الجانبين وسوف نرفع توصيات بعد هذا المؤتمر تحتوي علي حلول تطبيقية وعملية جدا تفرض واقع العمل وفق التغييرات المطلوبة للافضل ، لاننا ننظر برؤية اعمق تحقق ان نخرج بنموذج من التعاون الزراعي المصري السوداني المشترك نتحرك من خلاله كقاعدة راسخه للدخول والتطبيق والتوسع منه في القارة الافريقية.