الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بحجم كف اليد.. الأتراك غاضبون من وضعية العلم التركي أثناء عبور القطع البحرية المصرية للبوسفور

قطعة بحرية مصرية
قطعة بحرية مصرية تعبر البوسفور

رصد موقع "صدى البلد" غضب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأتراك، من وضعية العلم التركي أثناء عبور القطع البحرية المصرية لــ مضيق البوسفور، حيث إنه وأثناء عبور القطع  المصرية رفعت واحدة منها فقط علم تركيا بقياس 1×2م بينما كان على نفس الصاري علم مصر بقياس 3×5م.

وظهر العلم التركي بحجم الكف، وهو يجاور العلم المصري العملاق على سارية البوارج البحرية المصرية التي تعبر المضيق في طريقها للبحر الأسود، للمشاركة في مناورات "جسر الصداقة" مع البحرية الروسية، حيث إنه وفقًا للتقاليد البحرية العثمانلية البائدة، يجب على سفن الدول الأخرى التي تمر عبر مياه البوسفور أن ترفع العلم التركي من باب المجاملة.

ومضيق البوسفور ممر ملاحي دولي لا سلطة عليه للأتراك إلا في حالة وجود حرب، وفي الحالة الطبيعية تمر سفن العالم التجارية والحربية من المضيق شرط رفع العلم التركي عليها. 

وعبرت فرقاطة الصواريخ الموجهة "الإسكندرية"، والكورفيت "الفاتح"، ولنش الصواريخ الهجومي "محمود فهمي، لمضيق البوسفور، حيث تجري القوات البحرية المصرية والروسية تدريبات مشتركة في البحر الأسود حتى نهاية العام الجاري، تحت عنوان "جسر الصداقة المشترك -2020".

وتزين قصر "الوالدة باشا" مقر القنصلية المصرية بمدينة اسطنبول التركية، بــ علم مصر، أثناء عبور القطع البحرية المصرية لمضيق البوسفور متوجهة لللاشتراك في مناورات مع روسيا في البحر الأسود، وخرج طاقم القنصلية من دبلوماسيين وموظفين للشرفات لاستقبالها وتحية أطقم السفن.

ويعد مبنى القنصلية (قصر الوالدة باشا في بيبيك) من أجمل المباني في مدينة اسطنبول، ويعتبر إرث تاريخي شيده المهندس الإيطالي رايموندو ديرانكو سنة 1781، وبعد سقوط الدولة العثمانية، دخلت الوالدة باشا، أمينة هانم أم الخديوي عباس حلمي الثاني، في معركة قضائية ضد الحكومة التركية لإثبات أحقيتها في امتلاكه، ثم أهدته للحكومة المصرية لكي يكون مقرا للبعثة في اسطنبول وهو من علامات المدينة ومضيق البوسفور. 

ونشر الموقع الرسمي لـ وزارة الدفاع المصرية فيديو لعبور القطع البحرية المشاركة في تنفيذ التدريب البحرى المصرى الروسى المشترك "جسر الصداقة – 3" عبر  مضيق البوسفور التركي.


وغادرت قاعدة الإسكندرية البحرية عدد من القطع البحرية للمشاركة في تنفيذ التدريب البحري المصري الروسي المشترك "جسر الصداقة – 3"  والذي ينفذ لأول مرة في البحر الأسود بين القوات البحرية لكلا البلدين لتعزيز آفاق التعاون العسكري ودعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة.

ونفذت القطع البحرية المصرية تشكيلات إبحار أثناء رحلتها بمسرح عمليات البحر المتوسط ، كما عبرت مضيق الدردنيل والبوسفور استعدادًا لتنفيذ التدريب المشترك مع البحرية الروسية.


ويمثل التدريب البحري المشترك " جسر الصداقة - 3 " احد أهم التدريبات المشتركة بين مصر وروسيا لنقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

يأتي ذلك في إطار خطة التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة.