رصد موقع "صدى البلد" غضب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأتراك، من وضعية العلم التركي أثناء عبور القطع البحرية المصرية لــ مضيق البوسفور، حيث إنه وأثناء عبور القطع المصرية رفعت واحدة منها فقط علم تركيا بقياس 1×2م بينما كان على نفس الصاري علم مصر بقياس 3×5م.
وظهر العلم التركي بحجم الكف، وهو يجاور العلم المصري العملاق على سارية البوارج البحرية المصرية التي تعبر المضيق في طريقها للبحر الأسود، للمشاركة في مناورات "جسر الصداقة" مع البحرية الروسية، حيث إنه وفقًا للتقاليد البحرية العثمانلية البائدة، يجب على سفن الدول الأخرى التي تمر عبر مياه البوسفور أن ترفع العلم التركي من باب المجاملة.
ومضيق البوسفور ممر ملاحي دولي لا سلطة عليه للأتراك إلا في حالة وجود حرب، وفي الحالة الطبيعية تمر سفن العالم التجارية والحربية من المضيق شرط رفع العلم التركي عليها.
وعبرت فرقاطة الصواريخ الموجهة "الإسكندرية"، والكورفيت "الفاتح"، ولنش الصواريخ الهجومي "محمود فهمي، لمضيق البوسفور، حيث تجري القوات البحرية المصرية والروسية تدريبات مشتركة في البحر الأسود حتى نهاية العام الجاري، تحت عنوان "جسر الصداقة المشترك -2020".
وتزين قصر "الوالدة باشا" مقر القنصلية المصرية بمدينة اسطنبول التركية، بــ علم مصر، أثناء عبور القطع البحرية المصرية لمضيق البوسفور متوجهة لللاشتراك في مناورات مع روسيا في البحر الأسود، وخرج طاقم القنصلية من دبلوماسيين وموظفين للشرفات لاستقبالها وتحية أطقم السفن.