EN 
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أزمة إنسانية منتظرة جراء القتال الدائر عند الحدود بين إثيوبيا والسودان، في إقليم تيجراي الإثيوبي.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 27 ألف لاجئ فروا حتى الآن من النزاع في إثيوبيا، حسبما أفادت وسائل الإعلام المختلفة، في نبأ عاجل لها.
وفي وقت سابق، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء قتل المدنيين في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا وحذرت من تحول التوترات الأثنية والاشتباكات هناك إلى أعمال "إبادة جماعية".
وحذرت الأمم المتحدة من نزوح ملايين الإثيوبيين بسبب الصراع المتصاعد في إقليم تيجراي، خاصة مع إعلان الحكومة لحالة الطوارئ لمدة 6 أشهر، ما يعني مخاوف من منع الغذاء والمساعدات.
وقالت الأمم المتحدة إن 9 ملايين من سكان تيجراي مهددون بالنزوح ويواجهون خطر الجوع والقتل، بسبب التصعيد الأخير.
كان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أعلن في 4 نوفمبر الجاري عن إرسال القوات إلى إقليم تيغراي "لإحلال الاستقرار" بعد هجوم على القوات الحكومية من قبل "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي". وتستمر الاشتباكات بين القوات الاتحادية الإثيوبية و"الجبهة الشعبية" منذ ذلك الوقت.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية القضاء على المئات من عناصر "الجبهة" واستعادة السيطرة على بعض المناطق.
