الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب موبايل.. لاعبة فنون قتالية تلقن لصًا علقة ساخنة |شاهد

بسبب موبايل.. لاعبة
بسبب موبايل.. لاعبة فنون قتالية تلقن لصًا علقة ساخنة

استطاعت لاعبة فنون قتالية أن تلقن لصًا حاول سرقة هاتفها المحمول درسًا قاسيًا لن ينساه، حيث انهالت عليه بالضرب المبرح أمام عشرات المارة، الذين تجمعوا لمشاهدة ما يحدث، ومنعته من الفرار حتى وصلت الشرطة وألقت القبض عليه، لكنه كان قد أصيب بجروح في وجهه خلال مواجهته مع مالكة الهاتف الذي حاول الاستيلاء عليه.

وتداولت مواقع إخبارية عالمية عدة لقطات مصورة ترصد اعتداء لاعبة الفنون القتالية 20 عامًا والتي أشير فقط إلى اسمها الأول "بريسا" بالضرب على السارق في العاصمة الأرجنتينية "بوينس آيرس".


وأوضحت "بريسا" أنها كانت قد تعرضت للسرقة أثناء مغادرتها لمقر عملها الأسبوع الماضي، وهو ما دفعها إلى مطارة اللص، وصرخت مطالبة المارة بإيقافه، وتمكنت من الإمساك به بمساعدة صديقة لها، ثم دخلت في مواجهة معه على جانب طريق مزدحم.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن لاعبة الفنون القتالية صبت جام غضبها على سارق هاتفها، وانهالت عليه بسلسلة من الضربات العنيفة حتى بدأ ينزف من رأسه، ولذلك فهو يظهر في اللقطات المرفقة وقد كان وجهه مغطى بالدماء.

ونقلت "ديلي ميل" عن وسائل إعلام محلية ما مفاده أن "بريسا" أطاحت بالسارق أرضًا وطوقت رأسه بذراعها كما صرخت في أذنه مهددة إياه وسحبته من شعره أمام المارة، الذين اكتفوا بالمشاهدة وتصوير ما يحدث بهواتفهم المحمولة.

وأفادت التقارير بأنها قالت له: "احصل على وظيفة.. هل تعتقد أنني قضيت طوال اليوم في العمل كي تسرقني في غضون 3 ثوانٍ؟"، ورفضت إطلاق سراحه حتى وصلت الشرطة واقتاده الضباط مكبلًا بالأصفاد.


وأوضحت لاعبة الفنون القتالية أن الغضب تملك منها لأنها ظلت تدخر لأشهر حتى تتمكن من شراء هذا الهاتف الجديد؛ وقالت خلال مقابلة تلفزيونية على إحدى المحطات المحلية إنها تضطر للعمل في ظل جائحة كورونا وبراتب مخفض، لذا فهي لم تستطع تحمل استيلاء اللص على أحد مقتنياتها بهذا الشكل في لحظات وفراره.

وأضافت أنها تأمل ألا يقدم هذا الرجل على السرقة مرة أخرى، مؤكدة أنها تعتبر نفسها محظوظة لأنها تعرف كيف تدافع عن نفسها بسبب ممارستها للفنون القتالية؛ وأعربت عن فخرها بطريقة تعاملها مع هذا الموقف، مشددة على أنها لا تندم على أي شيء فعلته.