أشار عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ، إلى غياب الشريك الجاد في المفاوضات الخاصة بسد النهضة ، مؤكدًا فشل العديدمن الجلسات التي تخص مشروع " سد النهضة " على مدار السنوات الماضية.
وأضاف " عبد
المحسن سلامة " خلال لقائه مع برنامج " صباحك مصري " المُذاع على
فضائية " MBC MASR2
"، أن " أثيوبيا " لا تُعتبر شريكًا جادًا في المفاوضات حتى الآن ،
حيث تقوم بإستخدام سد النهضة " شماعة " ، تُعلق عليها مشاكلها الداخلية
.
وتابع الكاتب الصحفي
، أن أثيوبيا تُعاني من لعديد من الأزمات منها : أزمة تجاري وما يحدث بها من حروب أهلية
، وانشقاقات وقتال ، مشيرًا إلى ان الأمم المتحدة خاصة لجنة " نوبل " والتي
قليلًا ما تتدخل في أزمات ، ولكن أصدرت بيان ينص على " ضرورة وجود تجاه
للسلام " .
وأوضح " سلامة
" ، ان هناك أزمات كثيرة من الجانب الأثيوبي ، متمنيًا للشعب الإثيوبي السلام
، مؤكداُ أن مصر لا تريد إلا الخير للشعب الأثيوبي .
وأكمل ، أن قادة
أثيوبيا غير جادين ، وغير جديرين بأن يكونوا شُركاء في هذه المفاوضات ، منوهًا
إلى النموذج التنزاني ، حيث تقوم مصر ببناء سد على نهر" روفيجي " في
تنزانيا ، مشيرًا إلى جهود وزيري الكهرباء والإسكان و ومشاركتهم في عملية تحويل
مجرى سد " روفيجي " ، بمشاركة شركتان مصريتان وهما المقاولون العرب ، وشركة
أُخرى قطاع خاص .
وأضاف ، أن هناك
تحالف مصري ، من البنوك المصرية ، بالإضافة إلى المتابعة الدقيقة من الرئيس "
عبد الفتاح السيسي " ، مؤكداُ أن هذا المشروع يؤكد على جدارة قطاع المقاولات
المصرية في القدرة على تنفيذ مثل هذه النوعية الضخمة من المشروعات .
وأوضح ، أن مصر
كان من الممكن أن تشارك في إقامة السد الإثيوبي ، مشيرًا إلى كلمة الرئيس "
السيسي " ، أن مصر لا تعارض التنمية في إثيوبيا ، وحريصة على تنمية الشعب
الأثيوبي .