للمرة الثانية تعلن موريتانيا عودةاسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لأحد أكبر شوارع العاصمة الموريتانية نواكشوط، وذلك بعدقررت الحكومة الموريتانية تغييره مطلع العام الماضي، وأطلق عليه شارع "الوحدة الوطنية".
تغيير اسم الشارع إلى الوحدة الوطنية فى 28 يناير 2019، وذلك احتفلا بالمسيرات التى تحدث كل عام بإسم"مسيرة المواطنة الكبرى"، المناهضة لخطاب الكراهية و التطرف ولتخلد التسميةُ حيث يتم تنظيمه رسميا في ـ9 يناير من كل عام، ويهدف الإحتفال بهذا اليوم إلى غرس المواطنة داخل نفوس الموريتانيين.
اقرأ أيضا:
قصة الشارع
قصة هذا الشارع تكمن فى أنهيتوسط العاصمة نواكشوط وبه العديد من المرافق الحكومية و الإدارات الحيوية الهامة، حيث يشمل على إطلالة واجهةالجامع العتيق الجنوبية و هو أول مسجد وضع حجره الأساس في نواكشوط، هذا بالإضافة إلىقصر العدل، و محكمة العاصمة، فضلا عن مباني الوزرات والمكاتب الحكومية الهامة.
جمال عبد الناصر
منذ سبعينيات القرن الماضي يحمل هذا الشارع اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حيث كان يعرف قبل ذلك باسم شارع الكثيب، ولكن منذ ذلك الوقت حتى يناير 2019 عرف هذا الشارع باسم الزعيم الراحل إلى أن تم تغيير اسمه مرة ثالثة إلى مسمي شارع الوحدة الوطنية بالتحديد فى 28 يناير 2019 حيثجرى تغيير الاسم فى حفل حضره الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، وأعضاء الحكومة آنذاك.
حيثإن رئيس الجمهورية هو من أعطى آنذاك أوامر بتغيير اسم الشارع، ضمن استراتيجية ستشمل العديد من شوارع العاصمة سيتم إعطاءها الطابع الوطنى.
وكانت قد ذكرت صحف نواكشوط اليوم أن المجلس البلدي لتفرغ زينه قرر - في اجتماع اليوم الثلاثاء - أعلن عودة اسم جمال عبد الناصر للشارع بعد أن قررت الحكومة الموريتانية تغييره مطلع العام الماضي، وأطلق عليه شارع "الوحدة الوطنية".
ونقلت الصحف عن عمدة "تفرغ زينه" الطالب ولد المحجوب إن الموريتانيين طالبوا بالعودة للاسم القديم، مضيفا أن المواطنين يرفضون تسميته الجديدة ويطلقون عليه اسم شارع "جمال عبد الناصر".
يأتي هذا القرار قبيل الاحتفالات الـ 60 لذكرى الاستقلال، والتي ستنظم هذا العام على الشارع نفسه، الذي توجد به قيادة أركان القوات المسلحة والإذاعة وعدة وزارات ومصارف وهيئات خدمية كبيرة.