كشف مصدر مسئول بوزارة الأوقاف أن صناديق النذور بمساجد آل البيت المنتشرة بالمحافظات مرتبطة ارتباطا وثيقا بالضريح الموجود داخل كل مسجد، لافتا إلى أنه تم وضع صناديق النذور لاستقبال التبرعات رغم غلق الأضرحة بسبب فيروس كورونا لمنع التكدس والازدحام في ظل الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف المصدر لـ" صدى البلد " أنه تم وضع صناديق النذور لاستقبال تبرعات رواد مساجد آل البيت وذلك منذ عدة أشهر، وبدأنا بصناديق النذور بمساجد السيدة زينب والسيدة نفيسة والحسين كخطوة أولى ثم تم فتح 11 صندوق نذور آخر على مستوى الجمهورية بمساجد آل البيت الموجودة بالمحافظات كالمسجد الأحمدي بطنطا وسيدي عبد الرحيم القناوي بمحافظة قنا وغيرها بالمحافظات إلا أن حصيلة الصناديق اتضح تأثرها بشكل كبير بسبب جائحة كورونا وغلق الأضرحة.
وأوضح المصدر أن صندوق النذور في مسجد السيدة زينب يتم فتحه مرتين في الشهر وقبل جائحة كورونا كانت حصيلة الفتحة الواحدة لا تقل عن 400 ألف جنيه وأحيانا يتم فتحه كل أسبوع ونفس الأمر بمسجد سيدنا الحسين والسيدة نفيسة إلا أن الحصيلة تضاءلت جدا خلال الشهور الماضية وأصبحت حصيلة الصندوق الواحد خلال شهر كامل أو شهرين لا تتجاوز ال 200 ألف جنيه أو أقل.
وأشار المصدر إلى أن حصيلة صناديق النذور قبل جائحة كورونا وغلق الأضرحة كانت تدر دخلا كبيرا بسبب الضوابط التي وضعها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف منذ عامين تقريبا، علما بأن حصيلتها يتم إيداعها في البنك المركزي المصري ويتم تخصيص جزء منها لصيانة وترميم المساجد وفرشها.
وفي سياق آخر أعلنت وزارة الأوقاف عن حصادها خلال العام الجاري 2020 مؤكدة أنها تخطت المائة إنجاز وأبرزها إحلال وتجديد وصيانة وترميم 1023 مسجدًا وفرش أكثر من 1200 مسجد وافتتاح 508 مساجد في ثلاثة أشهر فقط وأكثر من 300 مليون جنيه للإعانات والقرض الحسنو1200 طن لحوم أضاحي لمليون ومائتي ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية.