EN 
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الفرح في الشرع نوعان محمود ومذموم.
وأضاف "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن كل فرح بنعمة او نصرة الإسلام أو بطاعة أو بفرح الشهادة، أو باستغفار أو بتسبيح أو بترك ذنب، أو بشفاء مريض أو بإدراك صلاة محمود، مؤكدًا أن الفرح المحمود الذي لا يشغل صاحبه عن شكر الله سبحانه وتعالى على النعمة.
وتابع، أن الفرح المذموم هو الذي ينشغل فيه الإنسان عن شكر النعمة وينسب الفضل لنفسه، منوهًا بأن محاذير الفرح ألا تنسب النعمة لغير المنعم، وأن أشكر السبب في إجراء النعمة على يديه، وعدم صرفة النعمة في معصية المنعم، وألا تنشغل بالنعمة عن طاعة المنعم، وألا يتكبر بالنعمة على خلق المنعم.
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشخص الذي لا ينتظر وجود أعداء له يحاربونه، عليه أن يعلم أنه رجل تافه.
وأوضح «الجندى» أن الموقف الحق والموقف النبيل وموقف الكرامة والعزة هو الذي يصنع الأعداء.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى يقول: « وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا»، متسائلًا: «عمرك شوفت نبي كل فلوس حد، ولا اغتصب واحدة، ولا نبي شتم حد»، فالأنبياء قمم باسقات يانعات من النور والبيان والطهارة ولهم أعداء؛ لأنهم على حق.
وكان في حلقة سابقة قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشريعة تقدم المصلحة الإنسانية على نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأفاد «الجندى» بأن هناك ضوابط شرعية لتعطيل العمل بالنص القرآنى والسنة النبوية الشريفة، منوهًا بأن الرق نص موجود فى القرآن، وهو من قبل الإسلام وكان فى اليهودية والمسيحية، لكن الأمم المتحدة اتفقت على الغائه، وبالتالى أصبح غير مطلق لغياب الظرف، والنص الموجود بالقرآن لا يمكن تعديله أو العبث به، لكن لا يوجد رق".
وقال، إن هناك شيئين، ينبغي على الإنسان أن يتجنبهما، ولا يفعلهما، أولهما ألا تزكي نفسك ، أما ثانيهما ألا تحكم على غيرك.
