قدم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، شرحا لمعنى قوله تعالى "وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ ٱللَّهِ إِذَا عَٰهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُواْ ٱلْأَيْمَٰنَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ ٱللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا" منوها أن لفظ الكفيل هنا جاء بمعنى التهديد والوعيد.
وقال الجندي، في لقائه على فضائية"دي إم سي"، إن لفظ الكفالة، فيها عطاء وإلزام وتهددي واشتراط ومراقبة فلا يمكن أن نستهتر بكلمة الكفالة إلهية، فمن يدخل الله في عهد فعليه تنفيذه وإلا يكتب على نفسه الهلاك والضياع.
وأضاف، العبرة في الآية إن الحلف بالله هو بمثابة أن الله حاضر في هذا العهد وعلى فاعله تنفيذه ، لأن الله لن يرضى بنقض الأيمان طالما أن المسلم اشترط هذا العهد على نفسه.
وأشار إلى أن الزوج والزوجة طالما حضروا لفظ الجلالة عند إبرام العقود وأيقنوا أن الله كفيل بهذا العقد وعليهم تنفيذ بنوده، فنتيجة هذا العقد أنه لن يأتي فيه مشاكل أو اللجوء للمحاكم وغيرها.