أصدر الدكتور السيد خليل مبارك وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الإسماعيلية تعليمات بتكثيف المرور علي زراعات الطماطم بنطاق المحافظة لمتابعة زيادة إنتاج المحصول وتقديم الدعم الفني للمزارعين.
وأشار إلى أن العام الجديد يختلف عن الأعوام السابقة نتيجة مشاركة المزارعين في الدورات التدريبية للتوعية والزراعية الجيدة لمحصول الطماطم وكيفية التعامل مع الامراض والآفات.والمتابعة مع المزارعين وتوضيح الممارسات الصحيحة لحصاد وتداول الطماطموتعمل اللجان المرورية على مكافحة الامراض والافات الحشرية لزيادة الإنتاج.
واضاف ان هناك لجانا مرورية دورية على جميع زراعات الطماطم كأجراء احترازى بمختلف المراكز، لمكافحة آفة حشرة "التوتا أبسليوتا والتى تودى الى خسائر المزارع لمحصولة، لافتا الى أن هناك متابعة دورية وتوفير المبيدات الخاصة بحشرة التوتا أبسيليوتا للقضاء عليها، مناشدا المزارعين بعدم استخدم أى مبيد غير مسجل وغير معروف لتجنب الإضرار التي تقغ على المزارع أو المحصول من أي أمراض أو آفات حشرية.
من جانبه، قال المهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة بزراعة الاسماعيلية،تعد الطماطم، من محاصيل الخضر ذاتية التلقيح والتى تتبع العائلة الباذنجانية وتأتى في المرتبة الاولى من بين محاصيل الخضر من حيث المساحة المنزرعة سنويا في محافظة الاسماعيلية والإنتاج وباستخدام التوصيات العلمية الصحيحة بداية من اختيار الصنف المناسب مع توفير أفضل الظروف والمعاملات يمكن زيادة إنتاجية وحدة المساحة مما يقلل من تكلفة الإنتاج وزيادة العائد.
واوضح عبد القادر ان الهدف من المرور العمل على تقليل الفاقد والهدر من الطماطم وخلوها من الأمراض والافات و بمواصفات عالية،من بداية زراعة الطماطم بطرق مختلفة وتعليم المزارعين كيفية التعامل مع الأصناف الجديدة المنزرعة والوقاية من الأمراض للوصول إلى مواصفات عالية.
وأشار عبد القادر، إلى أن اللجان المرورية تقدم جميع التوصيات الفنية والإرشادات للمزارعين بإتباع النظم السليمة لحماية النباتات من التغيرات المناخية، حتى لا تتأثر المحاصيل الزراعية من قلة الانتاج وتساقط الثمار، والتوعية، بالإضافة الى الاستماع لمشاكل مزارعى الخضروات سواء الصوب او الزراعات المكشوفة وحلها، وحثهم على زيادة الانتاجية من الخضروات فى الأسواق المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتى، وزيادة الصادرات إلى الخارج.
كما تهتم زراعة الاسماعيلية بالمعاينة على الطبيعة كاجراء احترازى للحد من إصابة المحصول باى أفات حشرية واعطاء توصيات للحد من انتشارها.
وأوصت زراعة الاسماعيليةالمزارعين بازالة الحشائش لانها ماوي للاصابة بالافات الحشرية المختلفة خصوصا الثاقبة الماصة كالذبابة البيضاء والتربس واالتي تسبب الاصابة بالفيروسات.
في سياق آخر،حذر الدكتور علاء جمعة أستاذ البساتين بجامعة قناة السويس مزارعي المانجو من الأخطاء الجسيمة التي يقع فيها اغلبهم.
وقال استاذ البساتين، ان من بين التحذيرات الشائعة بين مزارعي المانجو، إستخدام ملح السويس كلوريد الصوديوم بإضافة كيلو أو اثنين أو ثلاثة كيلوات للشجرة الواحدة، حتي وصل الامر لدي اغلب المزارعين الي أضافة شكارة ملح للشجرة وهذا يعني أن بعد سنة وسنة اخري سيحدث موت رجعي للاشجار وحرق الأوراق المصدر الرئيس الإمداد الشجرة بالغذاء.
كما حذر من استخدام هيدروكسيد البوتاسيوم منفردا، وهذا خطأ فادح لانه شديد القلوية ويسبب اضعاف الأوراق، خاصة وان الاوراق كائن حي، بيتاثر بالعمليات الحيوية داخل الشجرة، موضحا ان ممكن أستخدامه في تصنيع الصابون الزراعي بإضافة حمض السلفونك بالمعدلات الذكرتها قبل ذلك للوصول الي نقطة التعادل والنبات يستفيد من البوتاسيوم ومقاومة الآفات.