بدأت صباح اليوم وقائع الجلسة المغلقة لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي للدورة الاستثنائية الرابعة عشر حول إسكات البنادق في أفريقيا بالمنصات الافتراضية "الفيديو كونفرانس" برئاسة رئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، وبحضور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء المصري نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورؤساء الدول الأفريقية وممثليهم، وموسي فكي محمد رئيس مفوضية الإتحاد، ومفوضين الإتحاد ، وبمشاركة السفيرة د.نميرة نجم المستشار القانوني للإتحاد الأفريقي.
ويشمل جدول أعمال القمة اليوم في البداية عزف نشيد الإتحاد الأفريقي، ودقيقة صمت إحياء لذكرى حفظة السلام الذين لقوا حتفهم وضحايا العنف في أفريقيا، وبيان رئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، وبيان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد.
كما تم عرض تقرير حول ملاحظات إسكات البنادق في أفريقيا والذي قدمه رئيس مجلس السلم والأمن لشهر ديسمبر 2020، الدكتور مويكيتسي ماجورو، رئيس وزارء مملكة ليسوتو ، و تقرير رئيس المفوضية عن الأنشطة والجهود المبذولة لإسكات البنادق في إفريقيا من قبل إسماعيل شرقي، مفوض السلم والأمن، وتقرير معلومات مستكملة عن تنفيذ موضوع الإتحاد الأفريقي لعام 2020 "إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتنمية أفريقيا" يقدمها رمضان العمامرة "الجزائر" ، ممثل الإتحاد الأفريقي السامي المعني بإسكات المدافع ، ثم يلي ذلك بيانات من رؤساء الدول و الحكومات الأفريقية ، وبحث مشروع النتائج واعتمادها.
ومن المنتظر أن تشهد نهاية إجتماعات القمة اليوم إعتماد وصدور إعلان جوهانسبرج حول إسكات البنادق في أفريقيا.
ومن المتوقع تمديد فترة تنفيذ خارطة طريق الإتحاد الأفريقي الرئيسية للخطوات العملية لإسكات البنادق في أفريقيا لمدة عشر سنوات(2021-2030) وإستعراضها بشكل دوري كل سنتين ،في سياق أجندة 2063 للإتحاد الأفريقي ، مع الأخذ في الإعتبار أن مبادرة شهر العفو الأفريقي المنبثقة عن تنفيذ خارطة الطريق الرئيسية للإتحاد الأفريقي،وهناك إقتراح بوضع آلية، في إطار مجلس السلم والأمن، لإشهار ونشر البلدان والكيانات غير الأفريقية التي تتدخل في قضايا السلم والأمن في أفريقيا وتسهل التدفقات غير المشروعة للأسلحة وترعى الإرهاب والمقاتلين الإرهابيين الأجانب في القارة ، وإقتراح تمديد الإحتفاء بشهر العفو الأفريقي خلال شهر سبتمبر من كل عام لمدة عشر (10) سنوات(2021-2030)، في سياق أجندة الإتحاد الأفريقي 2063.
الجدير بالذكر أن القمة الاستثنائيةالثالثة والرابعة عشر كان من المقرر إقامتها في جوهانسبرج، جنوب أفريقيا في مايو الماضي ، وتم تأجيلها بسبب الظروف التي فرضها تداعيات ضرورة التباعد الإجتماعي بسبب مواجهة والوقاية من فيروس كوفيد ١٩، والتي مازالت تأثيراتها مستمرة للآن ، فتقرر عقد القمة الأفريقية عبر الإنترنت لأول مرة.