الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب واتساب وإنستجرام.. فيسبوك تواجه المزيد من تحقيقات مكافحة الاحتكار

فيسبوك
فيسبوك

تواجه شركة فيسبوك "Facebook"، تحديات قانونية جديدة كبيرة، حيث قامت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية ومجموعة من المدعين العامين في الولايات المتحدة من ما يصل إلى 40 ولاية برفع شكوى مكافحة الاحتكار أوائل الشهر الجاري.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "the guardian"، فإنه من المتوقع أن تركز مزاعم مكافحة الاحتكار على عملتي استحواذ عملاق التكنولوجيا على تطبيقين كبيرين، الصفقة الأولى في عام 2012، بقيمة مليار دولار لشراء تطبيق مشاركة الصور والفيديوهات إنستجرام Instagram، وصفقة أخرى بقيمة 19 مليار دولار لشراء التطبيق العالمي واتسابWhatsApp في 2014. 


وقد وضعت تلك عمليات الاستحواذ أكبر أربع شركات وسائط اجتماعية في جميع أنحاء العالم تحت سيطرة شركة فيسبوك Facebook، حيث تمثل عمليات الشراء انتهاكات لسياسة مكافحة الاحتكار إذا اعتقدت الشركة الأمريكية أن الشركات الأخرى كانت غير جديرة بالمنافسة واستمرارها في توالي أعمالها.

وفي الوقت التي استحوذت فيه شركة "فيسبوك" على تطبيق مشاركة الصور والفيديوهات، كان إنستجرام يملك قاعدة مستخدمين تبلغ 30 مليون مستخدم نشط شهريا، وعلى الرغم من النمو السريع للتطبيق ولكنه لم يحقق أرباحا.

وبعد تباهي شركة "واتساب" بحصولها على أكثر من 450 مليون مستخدم نشط شهريا في عام 2014، استحوذت الشبكة الاجتماعية عليه، وقال الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك "مارك زوكربيرج" في ذلك الوقت:"إن تطبيق واتساب أسرع طريقة لربط مليار شخص حول العالم".


وقامت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC)، بتقديم شكوي ضد عمليات استحواذ شركة "فيسبوك" على التطبيقين وقت حدوثها، وتأمل الشركة في الاستفادة من تلك الموافقات في إقامة دفاع قوى يعزز مواقفها، حيث جادل المسؤولون التنفيذيون في الشركة الأمريكية أيضًا بأن شركتهم ساهمت بشكل كبير في نمو تلك التطبيقات خلال السنوات الماضية.

ولكن تعرضت شركة فيسبوك فيما بعد لمزيد من التدقيق بعد إبرام تلك الصفقات، وأطلقت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية تحقيقا جديدا في انتهاكات مكافحة الاحتكار المحتملة خلال العام الماضي 2019.

وسيعتمد تحقيق لجنة التجارة الفيدرالية على النتائج التي توصل إليها تحقيق منفصل أجرته اللجنة القضائية الفرعية التابعة لمجلس النواب الأمريكي، والتي أصدرت ملايين الوثائق التي يبدو أنها تظهر أن المسؤولين التنفيذيين في فيسبوك، بما في ذلك الرئيس التنفيذي "زوكربيرج" كانوا قلقين من أن تصبح التطبيقات منافسة، قبل متابعتها بقوة.