الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المستشفيات الجامعية 2020.. نجاح منقطع النظير في مواجهة موجة كورونا الأولى.. وخطة جديدة للتعامل مع الثانية

المستشفيات الجامعية
المستشفيات الجامعية

- المستشفيات الجامعية تضع خطة جديدة للتعامل مع الموجة الثانية من كورونا
- حالات يتم فيها حجز مريض كورونا بمنطقة العزل في المستشفيات الجامعية
- تقسيم العزل لـ 3 مناطق.. تفاصيل خطة المستشفيات الجامعية لمواجهة الموجة الثانية
- 10 أسرّة رعاية مركزة مزودة بجهاز تنفس صناعي في منطقة العزل
- 9 تخصصات باللجان الطبية في مناطق عزل المستشفيات الجامعية



أثبتت المستشفيات الجامعية كفاءتها من خلال النجاح الكبير الذي حققته في مواجهة الموجة الأولى من جائحة فيروس كورونا وما قدمته الفرق الطبية من تضحيات، واستعدت المستشفيات الجامعية للموجة الثانية من فيروس كورونا بوضع استراتيجية جديدة وتخصيص مناطق عزل داخل المستشفيات، لتستمر  في عملها الطبيعي وسط انتشار الفيروس دون أي تقصير.
 
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة لديها خطة جديدة لمواجهة موجة كورونا الثانية ، مشيرا إلى أن الوزارة والمستشفيات الجامعية أصبحت أكثر خبرة ودراية كما أصبح لديها معرفة بالأعراض التي تصيب المريض من حيث الشدة والضعف في البداية، فقد كان يتم حجز كل من أصيب بكورونا حتى وإن لم تكن الأعراض شديدة.

وأضاف "عبد الغفار"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أنه  تم خلق نوع من العبء على النظام الصحي، لكن اليوم بعد مرور أكثر من 6 أشهر أصبح التصور أكثر وضوحا لمن يريد المستشفى ومن لابد أن يعزل عزلا منزليا فقط، وقد نجحنا نجاحا مشهودا في الفترة السابقة وبالتالي تميز التخطيط الجديد بمعلومات ودراسة أكثر عمقا وفهم أكثر عمقا، وأصبح لدينا خطة واضحة للتعامل".
 
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أهمية التحول من مفهوم مستشفيات العزل إلى مفهوم أقسام العزل  داخل كل مستشفى وإعادة تشغيل مستشفيات العزل الجامعية، لاستقبال المرضى، مما يمنح ميزة توفر عدد أكبر كأقسام عزل فى مستشفيات أكثر على انتشار جغرافي أكبر ويخدم سرعة احتواء البؤر فور ظهورها.
 
وأوضح "عبد الغفار"، أنه يمكن لمستشفيات العزل الحالية استكمال تقديم باقي الخدمات الطبية والجراحية فى مختلف التخصصات الأخرى وليس العزل فقط، والذي بدوره يساعد على سرعة استكمال المشروعات الصحية القومية الأخرى كقوائم الانتظار والتي تأثرت أثناء الموجة الأولى لجائحة فيروس كورونا المستجد.

ونوه أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى أنه سيتم تخصيص مناطق عزل داخل كل مستشفى عزل جامعي مخصص للمرضي المصابين بكوفيد 19، مع الالتزام بوجود خطة سريعة لإعادة تشغيل مستشفيات العزل بكامل طاقتها حال حدوث موجة ثانية من تفشي الوباء.
 
وينشر موقع صدى البلد تفاصيل خطة التعليم العالي لمواجة الموجة الثانية من فيروس كورونا بالمستشفيات الجامعية فقد تم تخصص منطقة العزل للتعامل مع:
- المرضى الجدد المصابون بفيروس كوفيد 19
.
- المرضى الذين يعانون من مضاعفات نتيجة للإصابة السابقة بوباء كوفيد 19.
- التصدي المبدئي لحدوث موجة ثانية (ارتفاع عدد الحالات).
 
وتشمل الخطة معايير منطقة العزل:
- 10 أسرة رعاية مركزة (مزودة بجهاز تنفس صناعي).
- 40  سريرا في غرف منفردة أو مزدوجة.
- يراعى أن تكون في طوابق منعزلة أو منطقة منعزلة عن باقي المستشفى أو مستشفى مستقل ومراعاة كل الإجراءات الاحترازية ومكافحة العدوى  أثناء نقل المرضى، خاصة حال إجراء الفحوصات والمعامل أو أي تدخل مثل الجراحة أو تدخل طبي مقره خارج منطقة العزل بالمنشأة.
 
- تتولى  لجنة طبية مكونة من أطباء تخصصات: الباطنة – الصدرية – الرعاية المركزية – التخدير – الأشعة- التحاليل الطبية – علاج طبيعي – النفسية، ومقرر لجنة مكافحة العدوى الإشراف على أقسام العزل داخل المستشفيات الجامعية.
 
وتتضمن استراتيجية عمل المستشفيات الجامعية لمواجهة فيروس كورونا المستجد:
- في حال شعور المريض بأي أعراض اشتباه إصابة بفيروس الكورونا المستجد (ارتفاع درجة الحرارة السعال ضيق النَفَس أو صعوبة في التنفس التهاب الحلق فقدان حاسة التذوق أو الشم)، يتوجه إلى مبنى العيادة الخارجية في المستشفيات الجامعية أو مبنى الطوارئ في غير الفترة الصباحية.
ويتم فرز حالات عدوى الجهاز التنفسي (Respiratory virus evaluation zone) المترددين على المستشفيات الجامعية وتوجيهم للكشف في العيادات المعتادة أو الكشف في العيادة المخصصة للأمراض التنفسية والتي يتم فيها:

• تقييم المرضى وإجراء الفحص الطبي.
• طلب التحاليل الأولية المطلوبة للمريض.
• تقرير ما إذا كان المريض مشتبها في أصابته بفيروس الكورونا ام لا.
• في حالة عدم الاشتباه يتم وصف العلاج وأخذ بياناته وتتم متابعته في المنزل.
 
وفي حال الاشتباه بالإصابة يتم تحويل المريض إلى منطقة عزل الحالات المشتبه فيها، حيث يتم: 
 
• استكمال التحاليل الطبية
• عمل أشعة مقطعية
• عمل مسحة للمريض PCR 
 
وبالنسبة لرحلة المريض، إذا كان التحليل سلبيا ولكن المريض ينطبق عليه توصيف الحالة بناءً على الفحوصات وأشعة الصدر المقطعية:
يتم عزله في طابق منفصل مخصص حصريا لمثل هذه الحالات ويحظر وجود حالات إيجابية في هذا الطابق.
تعاد المسحة بعد 72 ساعة في حال استمرار الأعراض.
إذا جاءت المسحة الثانية سلبية يحول إلى قسم الأمراض الصدرية لاستكمال العلاج
في حال تحسن الأعراض يتم خروج المريض والمتابعة بواسطة فرق الترصد.

إذا ثبتت إيجابية التحليل:
 
* الحالات بدون أعراض ظاهرة أو بأعراض بسيطة:
 
- يتم وصف العلاج الموصوف ويتم العزل بالمنزل في حالة أن المكان مهيأ لعزله في غرفة منفردة، وفي حالة عدم وجود مكان مناسب يتم العزل بالمبنى المخصص بالمدينة الجامعية تحت إشراف اللجنة العلمية.
- المتابعة هاتفيا بصفة يومية من قبل لجنة المتابعة.
- يتم إعادة الزيارة لعمل التحاليل اللازمة والإشاعات بعد 7 أيام.
- في حالة ظهور أعراض يتم شرحها للمريض ويعطي نشرة موضحة بها مثل ارتفاع بدرجة الحرارة أو صعوبة بالتنفس يتم التوجه لمستشفى العزل التابعة للجامعة.
 
* الحالات التي تعاني من أعراض متوسطة أو تعاني من أمراض مزمنة (عوامل خطورة):
- يتم حجزها لتلقي العلاج والمتابعة لمدة 5 أيام .
- يتم بعدها إعادة تقييم الحالة.
- وفي حالة تحسن الأعراض يتم العزل بالمنزل أو المدينة الجامعية ويتبع البروتوكول.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار أن المستشفيات الجامعية مستمرة في مجهوداتها خلال الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد ، مشيرا إلى أن دعم المستشفيات الجامعية لا يقتصر على الطلاب إنما يتم استقبال جميع المواطنين.

وأشار عبد الغفار إلى أن المستشفيات اصبح لديها الخبرة الكافية في التعامل مع الفيروس منذ الموجة الأولى، مشيرا إلى أنها وضعت استراتيجية جديدة في التعامل وفق هذه الخبرة.


كان الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أصدر توجيهات عاجلة لـ المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ، توصي بضرورة الاستعداد الكامل لجميع المستشفيات الجامعية خلال الفترة القادمة لاستقبال حالات العزل من بين مصابي كورونا.
 
وأشار وزير التعليم العالي إلى ضرورة التعاون والتنسيق الكامل بين وزارتي التعليم العالي والصحة والسكان.
 
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار على ضرورة توفير كافة الاحتياجات والمستلزمات الطبية الوقائية والاحترازية بالمستشفيات الجامعية لجميع أطقم الرعاية الصحية سواء المتعاملين بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر مع مرضى فيروس كورونا.
 
واطمأن الوزير على سرعة الانتهاء من قوائم الانتظار وشدد على أهمية التنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
 
جاء ذلك خلال انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء المجلس، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس