EN 
استقرت اللجنة الثلاثية التى تدير اتحاد كرة القدم فى الوقت الحالى، برئاسة أحمد مجاهد، على توقيع عقوبة على الجهاز الفنى لمنتخب الشباب، بقيادة ربيع ياسين؛ بعد التحقيقات الخاصة بعدم مشاركة الفراعنة الصغار في دورة شمال إفريقيا بتونس، والمؤهلة إلى بطولة الأمم الإفريقية، بعد تفشي إصابات كورونا بين لاعبي الفراعنة.
وعلم "صدى البلد" أن اتحاد الكرة استقر على توقيع عقوبة على ربيع ياسين بحرمانه من تدريب المنتخبات الوطنية لمدة معينة، وفى الغالب ستكون لمدة عامين مقبلين، كما من المقرر أن يتم توقيع عقوبة على عبدالستار صبرى المدرب العام أيضا، فى ظل عدم قيام الجهاز الفنى بدوره فى تطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل كامل، وسفره المبكر لتونس .
كما يسود اتجاه لدى اللجنة الثلاثية بشأن توقيع عقوبة على بعض أعضاء اللجنة الخماسية الماضية مثل الحرمان من خوض انتخابات اتحاد الكرة المقبلة بسبب عدم القيام بدورهم الكامل تجاه منتخب الشباب وعدم تعيين رئيس بعثة للفراعنة الصغار مع توجيه عتاب إلى اللجنة السابقة للجبلاية.
اقرأ ايضًا| مجاهد: لم تصلني استقالة ربيع ياسين حتى الآن
يذكر أن اتحاد الكرة بقيادة أحمد مجاهد أكد إعلان نتائج التحقيقات الخاصة بما حدث مع منتخب الشباب والقرارات الخاصة بها غدا الخميس .
وكان ربيع ياسين أعلن استقالته من منصبه كمدير فني لمنتخب مصر للشباب تحت 20 عاما، مشيرا إلى أنه سيكشف كل الحقائق التي حدثت بالأدلة والمستندات خلال بطولة شمال أفريقيا بتونس.
وتقدم ياسين باستقالة مكتوبة من تدريب منتخب الشباب، جاء نصها كالتالي:
يتقدم الكابتن ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب مصر للشباب باعتذاره عن عدم التواجد في العمل في المرحلة المقبلة في المنتخبات الوطنية، بعد الأحداث التي لحقت به وبمنتخب مصر للشباب في تصفيات شمال أفريقيا المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقي 2021.
ويؤكد الكابتن ربيع ياسين أنه سيكشف خلال الفترة المقبلة كل الحقائق التي حدثت في الفترة الأخيرة بالأدلة والمستندات التي أدت لحرمان منتخب الشباب من فرصة تمثيل مصر في كأس الأمم الأفريقية وخسارة التأهل لكأس العالم.
وفي النهاية، يتقدم الكابتن ربيع ياسين بخالص الشكل لكل الشرفاء الذين حرصوا على دعمه ودعم منتخب مصر للشباب في الظروف الصعبة التي مر بها، مؤكدًا أنه سيظل فخورا بالعمل مع منتخبات مصر وبالإنجاز الذي حققه منتخب مصر للشباب بالتتويج بكأس الأمم الأفريقية 2013، وكان يأمل في تكراره مع الجيل الحالي بعد بذل قصارى جهده لله والوطن خلال أكثر من عامين، لولا الظروف وعدم تضافر الجهود لتحقيق النجاح.
