الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مطران الكنيسة اللاتينية في مصر يزور بطريركية الروم الأرثوذكس

مطران الكنيسة اللاتينية
مطران الكنيسة اللاتينية في مصر يزور بطريرك الروم الأرثوذكس

زار المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، حيث استقبله  قداسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس.

حضر اللقاء بمقر بطريركية الروم الأرثوذكس  سيادة المتروبوليت ناركسيسوس، متروبوليت أكرا، والمدبر الرسولى لكرسي بيلوسيوس "بورسعيد".


كانا نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، قد التقى اليوم الأربعاء مع أعضاء مكتب التعليم المسيحي الإيبارشي.

ويهدف اللقاء الذى ترأسه نيافة الأنبا باسيليوس مطران إيبارشية المنيا إلى التعرف على أنشطة المكتب، وكذلك الرؤية المستقبلية للمكتب، كما تم مناقشة العديد من الأفكار التي سيتم تفعيلها خلال الفترة الحالية.


وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غد الخميس بعيد الختان، حيث تقام صلوات القداس الإلهي بمختلف الكنائس والإيبراشيات في مصر وبلاد المهجر. 

و"عيد الختان" هو عيد سيدي صغير يخص ختان السيد المسيح بالجسد في لحم الغرلة حسب وصية الله المقدسة التي جاءت في (تك 17: 9-14): «هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك، يختن منكم كل ذكر، فتختنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني وبينكم ابن ثمانية أيام يختن كل ذكر في أجيالكم.. فيكون عهدي في لحمكم عهدًا أبديًا.. وأما الذكر الأغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها إنه قد نكث عهدي.

و«الختان» هو شريعة يهودية أملاها الله لخليله إبراهيم، والذي ميز بها شعبه عن بقية شعوب الأرض حينها، وهو من الشعائر المعروفة في اليهودية، وهو قطع لحم غرلة كل ذكر ابن ثمانية أيام. وقد جعل هذا الطقس علامة عهد بين الله وإبراهيم الذي اختتن هو وأهل بيته وعبيده الذكور. 

وكان الختان يقوم به عادة رب البيت أو أحد العبرانيين، وأحيانا الأم وقد ختن إبراهيم وهو في التاسعة والتسعين وإسماعيل وهو في الثالثة عشرة ثم تجددت سنة الختان لموسى فقضي ألا يأكل الفصح رجل أغرل. وكان اليهود يحافظون كل المحافظة على هذه السنة وقد أهملوها أثناء رحلتهم في البرية. على أنه عند دخول أرض كنعان صنع يشوع سكاكين من الصوان وختن الشعب كله. وكان مفروضًا على كل الغرباء الذين يقبلون الدخول في اليهودية أن يخضعوا لهذا الفرض مهما تكن أعمارهم.