الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تعرف الوظيفة السابقة لـ الأسد الفرنسي بيجو؟.. حكاية ماضيها

هل تعرف الوظيفة السابقة
هل تعرف الوظيفة السابقة لـ لأسد الفرنسي بيجو.. حكاية ماضيها

تعتبر علامة الأسد الفرنسي بيجو واحدة من أشهر العلامات التجارية الخاصة في عالم السيارات، والتي استطاعت أن تحدث نقلة نوعية عبر العديد من الإصدارات المختلفة.

تعد علامة بيجو الفرنسية ثاني أكبر شركة لتصنيع السيارات في أوروبا بعد العملاق الألماني العريق فولكس فاجن، ولكن هل تعرف أصل حكاية الأسد الفرنسي بيجو؟، هذا ما سوف نعرفه سويًا من خلال هذه القصة المثيرة للدهشة.

تعود أصول الشركة الفرنسية إلى عام 1842، وكانت تختص سابقا بصناعة مطاحن الفلفل والملح والبن، وفي نهاية القرن 19 تطور نشاط الشركة لتدخل مجال تصنيع الدراجات.

خلال عام 1953، بدأت شركة بيجو بصناعة وإنتاج الدراجات النارية التي تعمل بالبخار، حيث أثبتت نجاحها، كما اتخدت بيجو العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها تحديدا بالقرب من محطة مترو Porte Maillot.

ولكن المقر القديم للشركة كان بمدينة سوشو الفرنسية، حيث تمتلك بيجو مصنعا كبيرا لها بجانب متحفها بيجو الشهير، كما كانت ترعى الشركة فريق سوشو لكرة القدم، والذي أسس في عام 1928 من قبل إحدى أفراد عائلة بيجو، والمفارقة أن شعار الفريق هو نفس شعار الأسد الفرنسي لـ بيجو.

ثم بعد ذلك خلال عام 1896 افتتح السيد أرماند بيجو شركة تجارية للسيارات كان اسمها سوسيتيه أنونيم ديس، وقد بدأت الشركة بصنع وإنتاج السيارات بشكل كبير سنة 1929 مع طرح موديل 201، حيث قاد نجاح هذا الطراز إلى طرح موديلات أخرى .

الجدير بالذكر أن السيد أرماند بيجو مؤسس العلامة التجارية الشهيرة ولد سنة 1849، وتوفي سنة 1915، كان من أشهر صناعيَ دولة فرنسا، وهو القائد الذي حول شركة بيجو إلى مصنع للدراجات البخارية، ثم لصناعة السيارات.

كانت عائلة أرماند بيجو تملك شركة صناعية في مجال المعادن، و تنتج مجموعة من الآلات مثل المناشير، وإطارات النظارات، وآلات الطحن، حيث درس في جامعة باريس المركزية في كلية الهندسة ، ثم سافر إلى إنجلترا فى عام 1881 لتعلم فنيات صناعة الدراجات.
 
وتطور الأمر بعد ذلك ليشهد عالم السيارات إصدارات الشركة الفرنسية المختلفة، والتي حققت شهرة واسعة بفضل قدراتها الفنية، وعناصر التصميم، و مواكبة العناصر التكنولوجية المختلفة، و مازال الأسد الفرنسي يبهرنا بالعديد من النماذج.