القيادي السوداني "كوكو" المفرج عنه في جوبا يشكر أوباما وكارتر على مساندته

أعرب اللواء تلفون كوكو ابوجلحة القيادي السوداني، من أبناء جبال النوبة الذي كان معتقلا لدى دولة الجنوب، عن شكره لكل الذين وقفوا مساندين له في المحافل المحلية والإقليمية والدولية منذ تعرضه للاعتقال في سجون جوبا في 20 إبريل 2010 وحتى الإفراج عنه أول أمس الجمعة.
واعتبر كوكو - في بيان أصدره اليوم الأحد في جوبا وأذاعته وكالة الأنباء السودانية - هذه المواقف بأنها مساندة لحقوق وقيم وقضية أكثر منها مساندة ومناصرة لشخصه.
وخص كوكو بالشكر - إضافة إلى حكومة وشعب السودان - الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الأمريكي باراك أوباما ومركز كارتر ومنظمة هيومان رايس ووتش، وأمنستي انترناشونال ولجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولي ومكتب الأمم المتحدة بالخرطوم.
وأشار كوكو إلى أنه قد تعرض للاعتقال في يوم 20 أبريل 2010، قبل يوم واحد من سفره في مهمة رسمية من الرئيس سلفا كير ميارديت برفقة اللواء دانيال كودي بصفته مستشارا لرئيس حكومة الجنوب لمنطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق وبصفته المبعوث الخاص له هناك في ذلك الوقت.
وأوضح أن عملية الاعتقال جاءت على خلفية معلومات مضللة ثبت لاحقا بطلانها وعدم صحتها ، حيث قرر سلفاكير الإفراج عنه رسميا يوم أول أمس الجمعة.
كانت مصادر وصفت خطوة إطلاق سراح كوكو بأنها بمثابة رد التحية على زيارة الرئيس السوداني عمر البشير الأخيرة إلى جوبا والأجواء الإيجابية التي تحظى بها العلاقة بين الدولتين.