الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استشاري: من الممكن أن يتحول فيروس كورونا إلى نزلة برد

كورونا
كورونا

هل يمكن أن يصبح فيروس كورونا الجديد يومًا ما نزلة برد بعد أن أصبح منتشرًا بشكل شائع؟  فقد لا يختفي السارس القاتل تمامًا ، ولكنه بدلًا من ذلك يصبح فيروسًا ضعيفا ويسبب بعض الزكام الخفيف.
أعراض خفيفة

وفقا لمجلة Science  فى أحدث دراسات لها والتى استندت إلى تحليلات لفيروسات كوروناالأخرى ، ومعظمها يسبب أعراضًا خفيفة، هناك ستة فيروسات كورونا معروفة تصيب البشر ؛ أربعة فيروسات كورونا "مستوطنة" أو تنتشر بانتظام بين البشر وتسبب نزلات البرد. 

يعتبر الفيروسان التاجيان الآخران - وهما النوعان اللذان يسببان المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) - أكثر فتكًا ، على الرغم من القضاء على الأول قبل سنوات وتم احتواء الأخير إلى حد كبير.

قامت مجموعة من الباحثين بتحليل البيانات المنشورة سابقًا عن الفيروسات التاجية الأربعة الأكثر اعتدالًا ووجدوا أن "المناعة التي تمنع العدوى تتضاءل بسرعة ، لكن المناعة التي تقلل المرض تدوم طويلًا" خاصة وأنه يصاب الجميع تقريبًا بواحد من هذه الفيروسات التاجية المستوطنة أثناء الطفولة ؛ وهذه الالتهابات المبكرة تمنح مناعة جزئية للبالغين الذين يصابون بالعدوى مرة أخرى.

وفقا للقائمين على الدراسة  "يمكن إعادة العدوى في غضون عام واحد ، ولكن حتى في حالة حدوثها ، تكون الأعراض خفيفة ويتم التخلص من الفيروس من الجسم بسرعة أكبر".

ولكن لا توجد بيانات مماثلة طويلة المدى حول مدة المناعة لفيروس كورونا الجديد SARS-CoV-2 الذي يسبب COVID-19. ليس من الواضح كم من الوقت ستستمر المناعة ، سواء من اللقاحات أو العدوى الطبيعية ، ضد SARS-CoV-2 لدى الأشخاص ؛ من غير المعروف أيضًا إلى أي مدى ستكبح اللقاحات والالتهابات الطبيعية من انتقال المرض أو تقلل من شدته.

تم بالفعل إعادة إصابة بعض الأشخاص بفيروس SARS-CoV-2 ،   حسبما ذكرت Live Science سابقًا . لكن هذه الحالات كانت نادرة ومعظم هؤلاء الأشخاص أصيبوا بمرض أكثر اعتدالًا في المرة الثانية ، وفقًا للدراسة.

أكثر ضررا

تنبأت الدراسة بأن الفيروس لن يكون أكثر ضررا من نزلات البرد" فإن نسبة الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس ، أو عدد الأشخاص الذين يموتون مقارنةً بالمصابين ، ستنخفض إلى أقل من معدل الإنفلونزا الموسمية .

فى النهاية  تعد اللقاحات وسيلة أكثر أمانًا لتحقيق مثل هذه المناعة ، وبمجرد توفرها على نطاق واسع ليتحول فيروس كورونا إلى نزله برد عادية. 

على الجانب الأخر أكد الدكتور مجدى بدرات أنه من الممكن وفقا للطفرات التى تحدث للفيروس أن يصبح فى المستقبل فيروس موسمى مثل الأنفلونزا ويعتمد ذلك وفقا لطفرات الفيروس على  مناعة القطيع والمناعة المكتسبة التى تنشأ من تطعيم أكبر عدد من البشر. 

بالإضافة إلى إحتمالية حدوث أى تغيرات مناخية قى المستقبل مثل الاحتباس الحرارى او زيادة معدلات الرطوبه النسبية. 

لفت الى أنه من المعروف أن فيروس كورونا من الفيروسات التى تعشق الطفرات وبالتالى لن يستمر بنفس النمط الحالى لفترة طويلة. 

فى النهاية أكد أنه من المتوقع ان يصبح الفيروس موسميا بحلول عام 2023 أو 2025 ويجب على المواطنين الخروج من حرب الكورونا باكتساب مهارات التعايش مع الفيروسات التنفسية لأن فيروس كوفيد لن يكون الاخير فمن المتوقع قدوم فيروسات أخرى. 

واذا اكتسبنا مهارة الوقاية منها سنمنع نشأة أى جائحة فى المستقبل .

اقرأ أيضا..

المرجع
Live Science