قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

سيارات أنقذت محمد هنيدي في فيلم يانا يا خالتي

فيلم يانا يا خالتي
فيلم يانا يا خالتي

تُحدّد السيارات التى ستظهر برفقة الأبطال فى الأفلاموالمسلسلات على مدى مستواهم الاجتماعى، وهذا ما عكس فى فيلم يانا يا خالتي لنجم الكوميديا العالمى محمد هنيدى والنجم حسن حسنى والنجمة دنيا سمير غانم، والذين كانوا ينتمون إلى الطبقة المتوسطة .

وفى البداية استيقذ تيمور من أحلامه العميقة ليجد نفسه متأخرا عن موعد امتحانه، و لكن هذا الامتحان لا يحتاج إلى الأدوات المكتبية المعهودة، بل يتطلب آلة عزف عملاقة وهي الكونترباص، و يبدو أن النجم محمد هنيدي استطاع أن يمتعنا بهذا الدور مستخدما تلك الالة الموسيقية من داخل العمل الكوميدي الشهير " يانا يا خالتي".

الأمر كان يتطلب معاملة خاصة لهذه الآلة، فقرر عابد الببلاوي والد تيمور ، أن يبتكر طريقة جديدة لنقل الكونترباص عبر حبال يتم إنزالها من شرفة المنزل إلى الطابق الأرضي، و للاسف تذكر النجم الراحل حسن حسني صاحب شخصية عابد الببلاوي، أن هناك عميلة في انتظاره كونه يعمل ترزي حريمي، تاركًا هذه الحبال من يده و يسقط الكونترباص.

ولكن جاء الفنان علاء مرسي صديق تيمور لينقذ هذا الموقف ، و يحتضن الكونترباص و قام بوضعه على سيارته الخاصة وهي، الوحش الايطالي الشهير السيارة فيات 128 صاحبة التصميم الثوري والتي استطاعت أن تحصد جائزة car of the year عام 1970.

حيث زودت بمحرك رباعي الاسطوانات، سعة 1100 سي سي، متصل بناقل حركة يدوي "مانيوال" مكون من 4 سرعات، وعزم دوران بلغ 5800 لفة / دقيقة، و تعد هي واحدة من أشهر السيارات التي انطلقت داخل الشوارع المصرية على الإطلاق.

ويبدو أننا على موعد آخر مع السيارات الايطالية ولكن هذه السيارة كلاسيكية إلى حد كبير وهي فيات 1300 والتي أنتجت للمرة الأولى في عام 1961، واستمر إنتاجها حتى عام 1967، و زودت بمحرك سعة 1300 سي سي، وناقل سرعات تقليدي الأداء، معتمدة على تصميم السيدان صاحب الأربعة مقاعد و رباعي الأبواب أيضًا.

واستقل هذه السيارة كل من الفنان الكوميدي محمد هنيدي والنجم الراحل حسن حسني، وذلك أثناء رحلتهم في خطبة نوال و التي جسدت شخصيتها الفنانة دنيا سمير غانم، ولكن حدثت مشاجرة كوميدية و هما في طريقهم لينتهي المشهد بعد ذلك، ولم تسقط من ذاكرتنا هذه السيارة الخضراء.