الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الانتخابات 23 مارس.. حزب نتنياهو يحافظ على الصدارة لكنه لن ينجح في تشكيل الحكومة

نتنياهو
نتنياهو

أظهرت نتائج استطلاعات الرأي التي تمّ إعلان نتائجها في وسائل الإعلام العبرية، تراجع تمثيل القائمة العربية المُشتركة في الكنيست حال إجراء الانتخابات النيابية في الفترة الحالية، إذ حصلت القائمة على تسعة مقاعد فقط، فيما لم تحصل القائمة العربية الموحدّة، التي انفصلت عنها، نسبة الحسم.

كان كل من القائمة المشتركة المؤلفة من تحالف أحزاب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والتجمع الوطني الديمقراطي والحركة العربية للتغيير، والقائمة العربية الموحدة التابعة للحركة الإسلامية- الجناح الجنوبي، قدّما لائحتيهما الانتخابيتين لخوض انتخابات الكنيست الـ24 التي ستجري يوم 23(مارس) المقبل إلى لجنة الانتخابات المركزية.

ويترأس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة، ويليه كل من أعضاء الكنيست أحمد الطيبي، وسامي أبو شحادة، وعايدة توما- سليمان، وأسامة السعدي، وعوفر كسيف، وهبة يزبك، ويوسف جبارين، وجمعة الزبارقة وسندس صالح وجابر عساقلة.

ويترأس قائمة "العربية الموحدة" عضو الكنيست منصور عباس، ويليه رئيس بلدية سخنين الأسبق مازن غنايم وأعضاء الكنيست وليد طه وسعيد الخرومي وإيمان خطيب- ياسين.

كما أكدت الاستطلاعات التي نشرتها وسائل الإعلام العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يحافظ على قوته وسيحصل على 30 مقعدًا فيما لو جرت الانتخابات اليوم، كما أنّه يتفوق وبفارقٍ كبير على جميع منافسيه في الأنسب لمنصب رئاسة الوزراء.

لكن على الرغم من احتلاله الصدارة، أكدت الاستطلاعات أن نتنياهو سيفشل مرة أخرى في تشكيل حكومة برئاسته، لأن الأحزاب التي تدعمه لن تصل إلى 61 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا، تتيح له تأليف الحكومة الإسرائيلية القادمة، الأمر الذي يعني أنّ حالة الشلل في الخارطة السياسية الداخلية في الدولة العبرية ستستمر للسنة الثالثة على التوالي، علمًا أنّ إسرائيل لم تصِل في تاريخها إلى وضعٍ مضطربٍ كما هو الحال الآن.

وبينّت الاستطلاعات مرةً أخرى أن منافِس نتنياهو في الانتخابات السابقة، الجنرال المتقاعد بيني جانتس، سيعبر نسبة الحسم بصعوبةٍ بالغةٍ، وأظهر استطلاع آخر للرأي العام أنّ قائمة (كاحول لافان) برئاسته لن تتمكن من اجتياز نسبة الحسم، الأمر الذي دفع العديد من الشخصيات والخبراء والإعلاميين إلى مطالبة جانتس بالتنحي جانبًا كي لا تذهب أصوات "المركز- يسار" هباءً، بحسب تعبيرهم.

ولكن جانتس أكّد مساء أمس بشكلٍ لا لبس فيه أنّه عاقد العزم على مواصلة الترشح وعدم الانسحاب من المعركة الانتخابية، على الرغم من أن جميع الاستطلاعات تؤكِّد أنّه سيسقط أو في أحسن الأحوال سيعبر نسبة الحسم بصعوبةٍ بالغةٍ.

وسيتم إجراء الانتخابات الإسرائيلية فى الثالث والعشرين من شهر مارس القادم.