الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم إهانة الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام

حكم إهانة الزوج لزوجته
حكم إهانة الزوج لزوجته وعقابه في الإسلام

حكم إهانة الزوج لزوجته.. لا يجوز للرجل أن يهين زوجته أو يضربها، لأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال عن الزوج الذي يضرب زوجته ويهينها (إنهم ليسوا بخياركم) كما أن المرأة ليست خادمة في بيت الرجل، فهي كالرجل، والنساء شقائق الرجال، فيجب على من يهينون زوجاتهم أن يتنزهوا عن لغة العبودية والتسلط، فالمرأة ليست خادمة لزوجها ولكنها شريكة معه، وهي عماد أساسي في البيت ، وهذه مشكلة عند بعض الرجال بأنهم يعتقدون أنفسهم لا مثيل لهم ويفعلون ما يحلو لهم فيهينون زوجاتهم، إلا أن هذا أسلوب خطأ وليس له علاقة بالإسلام، فقال رسول الله ((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي))، فكان صلى الله عليه وسلم يعامل الناس بالرفق واللين كما أن معاملة الرجل للمرأة لست معاملة فرض وقوة، بل هي مسألة رحمة ومودة فالراحمون يرحمهم الرحمن.



كيفية التعامل مع الزوج الذي يهين زوجته
كيفية التعامل مع الزوج الذي يهين زوجته.. قبل أن نطلب من الزوجة أن تحترم زوجها وأن لا يعلو صوتها عليه، على الزوج أيضًا أن يتعامل معها بصوت منخفض لأن المرأة على دين زوجها، كذلك إذا رفع الرجل صوته على زوجته فعليها ألا يعلو صوتها عليه لأن الأصل فى المرأة الاستكانة والحياء، فيجب أن يعامل كل واحد منهم الآخر برفق ولين كما أنه لا يوجد تفرقة بين الرجل والمرأة فى المعاملة فعلى كل واحد منهما أن يحترم الآخر.
 

حكم قهر الزوج لزوجته
قالت دار الإفتاء، إن إهانة الزوج لزوجته واعتداءه عليها - سواء كان بالضَّرْب أو بالسب - أمر محرم شرعًا، وفاعل ذلك آثمٌ، ومخالف لتعاليم الدين الحنيف.


وأضافت الدار عبر فيسبوك، أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة؛ قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21]، وقد أمر الشرعُ الشريف الزوجَ بإحسان عِشْرة زوجته، حتى جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حُسْن معاملتهم لزوجاتهم، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» (رواه الترمذي).


وأكملت: "حَثَّ الشرع على الرِّفْق في معالجة الأخطاء، ودعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفق في الأمر كله؛ فقال: «إنَّ الرِّفقَ لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنْزَعُ مِن شيء إلا شانَه» (رواه مسلم)".


وتابعت: "لم يَرِد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قد أهان أو ضرب أحدًا من زوجاته أبدًا، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «مَا ضَرَبَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأةً ولا خادمًا، ...» (أخرجه مسلم)".


إذا أبكى الرجل زوجته
إذا أبكى الرجل زوجته.. عن عبد الله بن مسعودٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كبرٍ، قال رجلٌ: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنةً. قال: إن الله جميلٌ يحب الجمال، الكِبْرُ: بطَر الحق، وغمط الناس؛ رواه مسلم.. أن إهانة الزوجة حرام، والتباهي بذلك نوع من أنواع الكبر ولا يدخل الجنة.


حكم الشرع في الزوج الذي يضرب زوجته.. سؤال ورد للشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

 قال الدكتور على فخر، إن ضرب الزوج لزوجته على نحو مبرح لا يجوز شرعًا؛ فالنبي –صلى الله عليه وسلم- عندما فعل ذلك كان بالسواك، وهو أخف من القلم الرصاص.

وأضاف أن الضرب في الإسلام يقصد منه التنبية الشديد، كما أن هذا التنبيه قد جاء الكلام عليه مرارًا وتكررًا؛ فأردا الشخص من هذا الفعل مخالفة تصرفه السابق للوصول إلى نتيجة ترضيه.

واختتم "ضرب الزوج لزوجته مرفوض من الناحية الشرعية؛ لأنه أمر يمس كرامها ومن الواجب عليه أن يراعيها حتى تستقيم الحياة بينهما".

حكم الشرع في إهانة الزوجة.. سؤال ورد للشيخ أحمد عبدالحليم عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وأوضح عبدالحليم، خلال البث المباشر لـ صدى البلد، أن إهانة الزوجة ظلم والظلم ظلمات يوم القيامة.

وأضاف أن النبي حذر من دعوة المظلوم، لأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب مشيرا إلى أن ظلم الزوجة أشد من ظلم أي شخص فهي سكن ومودة.

وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للرجل أن يهين زوجته أو يضربها، لأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال عن الزوج الذي يضرب زوجته ويهينها (إنهم ليسوا بخياركم).

وأضاف "شلبي" فى إجابته عن سؤال (ما حكم الرجل الذي يهين زوجته وهل يجوز لها رد الإهانة؟)، أن المرأة ليست خادمة في بيت الرجل، فهي كالرجل، والنساء شقائق الرجال، فيجب على من يهينون زوجاتهم أن يتنزهوا عن لغة العبودية والتسلط، فالمرأة ليست خادمة لزوجها ولكنها شريكة معه، وهي عماد أساسي في البيت.

وأشار إلى أن هذه مشكلة عند بعض الرجال بأنهم يعتقدون أنفسهم لا مثيل لهم ويفعلون ما يحلو لهم فيهينون زوجاتهم، إلا أن هذا أسلوب خطأ وليس له علاقة بالإسلام، فقال رسول الله ((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي))، فكان صلى الله عليه وسلم يعامل الناس بالرفق واللين، مُشيرًا الى أن معاملة الرجل للمرأة لست معاملة فرض وقوة، بل هي مسألة رحمة ومودة فالراحمون يرحمهم الرحمن.

وبيًن أنه يجب قبل أن نطلب من الزوجة أن تحترم زوجها وأن لا تعلو صوتها عليه، على الزوج أيضًا أن يتعامل معها بصوت منخفض لأن المرأة على دين زوجها، كذلك إذا رفع الرجل صوته على زوجته فعليها ألا يعلو صوتها عليه لأن الأصل فى المرأة الاستكانة والحياء، فيجب أن يعامل كل واحد منهم الآخر برفق ولين.