EN 
رفضت حكومة داونينج ستريت فكرة أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "شعبوي" بعد أن حذر اثنان من كبار أعضاء حزب المحافظين من انحراف حزبهما عن مبادئه الأساسية.
وقال المستشار السابق لحزب المحافظين فيليب هاموند الأسبوع الجاري إن جونسون يقود الآن "حكومة شعبوية" وإنها تعمل الآن "بعلاقة مختلفة بين الحكومة والمواطن".
وفي غضون ذلك، حذرت وزيرة الداخلية السابقة أمبر رود من أن حزبها لم يعد مكانًا للمؤيدين لأوروبا.
واعتاد حزب المحافظين أن يكون فيه مؤيدون ومعادون لأوروبا، وأن يبقوا ليس دائمًا في وئام، لكنه كان موطنًا لكليهما.
والآن لا يوجد مكان للمحافظين الموالين لأوروبا، "وفقا لما قالته أمبر رود لقناة ITV.
وقال اللورد هاموند لبي بي سي: "أخشى أنه، كحكومة شعبوية، فإن التبرع بالمال أسهل دائمًا من تحصيله".
وحذر من أنه من الممكن "أن تميل الحكومة إلى عدم العودة بسرعة إلى تطبيع العلاقة بين الحكومة والمواطن، والتوازن بين الضرائب والإنفاق ، مع خروجنا من الأزمة والدخول في المرحلة التالية".
لكن الناطق باسم رئيس الوزراء سئل عن تصريحاته فقال:"يمكن أن يكون لدينا نقاش حول المصطلحات الشعبوية والشعبية والفنية"، مضيفا أنه "من المؤكد أن رئيس الوزراء الذي بدأ بالفعل خلال الأشهر القليلة الماضية في وضع قرارات سياسية كانت صعبة".
واضاف "يمكنك أن ترى ذلك في القرار الصعب، على سبيل المثال، المساعدة الخارجية، لتقليصها من 0.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدا أن رئيس الوزراء مستعد لاتخاذ قرارات صعبة ويضع في الاعتبار الخيارات الصعبة للغاية في الوقت الحالي".
