ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال تقول صاحبته "لو الأب مش كويس وطرد بنته من البيت، فهل عليها وزر لو كانت غاضبة أو زعلانة من هذا الفعل؟
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحزن أو الزعل من تصرف الأب لا حرج ولا شئ فيه شرعا، ولكن الإثم يكون على المعاملة المترتبة على هذا الغضب.
وتابع: «مضايقة فهعلي صوتي حرام، مضايقة فهتاجله وأؤذيه حرام، مضايقة وهعلي صوتي وهتطاول وأقل أدبي حرامين مش حرام واحد».
وأشار إلى أنه لا يبنغي أن نكون ندا للآباء او الأمهات وعليها الإحسان إلى الوالدين وبرهما حتى الوفاة وبعدها كذلك.
كيفية بر الوالدين بعد وفاتهما:
في سياق آخر، نشرتدار الإفتاء المصرية،عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»،4 أعمال يمكن القيام بها لكي لا ينقطع البر بالوالدين بعد موتهما.
وأشارت «الإفتاء» إلى أن أول هذه الأعمال: صلة أقاربهما، وثانيها: قراءة القرآن، وثالثها: إخراج الصدقات الجارية، ورابعها: الدعاء لهم بالمغفرة والرحمة.
وأوضحتدار الإفتاءأنالمحافظة على بر الوالدين بصفة مستمرة أفضل الأعمال، مشيرة إلى أنه لا يفعل ذلك إلا الصديقون.