تلجأ شركات السيارات الي الدعاية و الاعلان حتي ترفع من نسب مبيعاتها و بهدف تعريف اكبر شريحة ممكنة من العملاء بأمكانيات سياراتهم و ما تقدمه من مزايا حتي يقوموا بأغرائهم ليقوموا بالشراء و من ثم تزيد ارباح الشركة .
وبعض شركات السيارات تسخر من الشركات الاخري في اعلاناتهم واعتدنا من صانعي السيارات الألمان سخريتهم من بعضهم البعض، لكنهم يظهرون أيضًا جانب أكثر رقيًا مبني على التحدي الاحترام المتبادل بينهم و الحفاظ علي المنافسة الشريفة .
منذ فترة طلبت شركة أودي عملاق صناعة السيارات من معجبيها أن يكونوا مبدعين وأن يصنعوا شعارهم بأي شيء يملكونه، بهدف زيادة الرواج و المبيعات بالطبع وكان المنشور مصحوبًا بفيديو يظهر شعار العلامة التجارية معاد إنشاؤه بواسطة أدوات مختلفة مثل الشموع والنظارات وغيرها .
سريعا ما استجاب محبو اودي للحيلة الاعلانية التجارية وأعادوا إنشاء شعارها بالسيارات والطعام والإطارات،وحققت الحملة وقتها نجاحا كبيرا، وجذبت هذة الحملة انتباه مصممي شركة مرسيدس .
علقت شركة مرسيدس حينها علي التغريدة بقبلوا التحدي، وقاموا بتصوير فيديو لسيارة مرسيدس C63 كابريوليه تقوم بعمل دريفتات مذهلة لإنشاء شعار أودي ، وغردت مرسيدس قائلة: “نحن جميعًا متحدون في نفس الشغف، وها نحن نقدم مساهمتنا الإبداعية”.
ليست فقط شركة اودي و شركة مرسيدس تسخران من بعضهما البعض ولكن حتي شركة بي ام دبليو سخرت من مرسيدس إظهار إحدى سيارات مرسيدس مغطاة بغطاء يعطيها مظهر أحد طرز بي ام دبليو .
لم تكتف حينها بي ام دبليو بهذه الصورة بل علقت عليها قائلة “الآن يمكن لكل سيارة أن ترتدي بطلها المفضل”، وردت مرسيدس قالت: “هذا زي مخيف حقا خاصة ذلك الشبك الأمامي ولم تنته مثل هذه السخريات التي تطلقها الشركات بهدف كسب محبي العلامات الاخري في صفوفها. .