الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبيرة بمركز الأهرام: المرأة المصرية تواجه تحديات كثيرة بعد ثورة يناير


قالت الدكتورة أمانى الطويل، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إنه في ظل الاستقطاب السياسي الراهن، تبدو قضايا المرأة المصرية إلى حد ما متوارية عن الجدل السياسي .. مشيرة إلى أن قضايا المرأة في البيئة التي نعيشها تواجه تحديات كثيرة ليست بعد إقرار الدستور فقط، لكن بعد ثورة يناير. جاء ذلك في الندوة التي نظمها اليوم مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان "تحديات المشاركة السياسية للمرأة: مرحلة ما بعد الدستور" بحضور عدد كبير من المهتمين بقضايا المرأة وعدد من الرموز السياسية والدينية والأكاديمية.
وأكدت أماني الطويل أن تهميش المرأة، خاصة في الشئون السياسية، سينعكس على المشروع العام للدولة، باعتبارها جزءا أصيلا من الدولة، مشيرة إلى أن التحديات الأساسية التي تواجهها المرأة في هذه المرحلة وقبل عامين، تضاعف حجمها ما بعد مرحلة الدستور الذى همش دورها كمواطنة مصرية، ثم جاءت البيئة السياسية المصرية.
وأضافت الطويل أن السلطة التنفيذية والأحزاب السياسية تتعامل مع المرأة بتجاهل وتهميش على اعتبار أن المراة دورها إنجابي فقط، مستطردة "إن رفض وضع المرأة فى موقع متميز، يجعلنا أمام تأويل سلبى للدين وهو سمة مشتركة لكثير من الأحزاب".
من جانبه، قال الدكتور نبيل عبد الفتاح الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن الدولة هى بناء ذكورى يسعى إلى تهميش دور المرأة مشيرا إلى أن هناك نمطا من الذكورية السياسية يعمل على الاستئثار بالحياة السياسية.
وأوضح عبدالفتاح أن المرأة استطاعت تطوير وضعها بفضل كفاحها محذرا من أن وضع المرأة خلال المرحلة الراهنة بات مهددا نتيجة الممارسات العنيفة التى تتعرض لها بغية سحبها من الساحة السياسية ونتيجة الخطاب الدينى العنيف وتقاعس السلطات حتى الأن من الوفاء بالتزاماتهم تجاه المرأة.