جاوب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، على سؤال: "هل المواطن المصري المسيحي الذي يُقتل في الحروب شهيدا أم لا؟".
وقال عاشور، في حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، مقدم برنامج راي عام، المذاع عبر شاشة "تن"، إنه يحترم الديانات الأخرى ونريد احترام الخصوصية، مضيفا أنه لا يصح أن نقول هذا شهيد وهذا لا لاعتبارات دينية مختلفة.
وتابع مستشار مفتي الجمهورية، أن الجماعات المتطرف حينما أرادت دولة دينية جعلت هذه الألفاظ كـ السيف المصلب، مستدركا أنه هل الذي يدافع عن وطنه شهيد هذا الوطن نعم هو شهيد الوطن وأجره على الله.
وأكمل عاشور، أنه ليس معنا صكوك أن نقول هذا الشخص شهيد ولا هذا لا وعلينا الحذر من هذا الأمر، لافتا إلى أن أعلى درجات الشهادة الحفاظ على الأرض والعرض.