قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

التعلم في بيئة العمل.. مزايا نظام التعليم المزدوج.. خبراء: يكسب الطالب مهارات واقعية في مختلف الجوانب.. ويؤهل الطالب للعمل في مجال دراسته بعد التخرج مباشرة

طلاب - صورة أرشيفية
طلاب - صورة أرشيفية

  • نائب وزير التعليم السابق: فكرة التعليم المزدوج تعتمد على دراسة الطلاب في بيئة العمل
  • الجيوشي يكشف عن مزايا التعليم "المزدوج" .. ودوره في تزويد الطلاب بمختلف المهارات
  • خبير تربوي: يجب زيادة التدريب العملي لطلاب كليات التربية.. وإدخال تخصصات جديدة

يتساءل العديد من طلاب التعليم الفني عن نظام "التعلم المزدوج" الذي تم البدء في تطبيقه منذ فترة كبيرة، بالتعاون مع الجانب الألماني، لتطبيق فكرة التعلم في بيئة العمل، ليكون الطالب مؤهلا للعمل في مجال دراسته بعد التخرج مباشرة، على جميع الأصعدة المحلية والعالمية، وفي هذا التقرير نستعرض فكرة التعليم "المزدوج" وما هي الأساسيات التي يقوم عليها والأهداف التي يسعى لتحقيقها.

كشف الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التعليم السابق، عن طبيعة التعليم المزدوج وبداية نشأته، وإدخاله في العملية التعليمية بمصر، وكذلك مزاياه وإسهاماته في دعم مهارات الطلاب في مختلف الجوانب.


وأوضح الدكتور أحمد الجيوشي، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه تم إدخال نظام التعليم المزدوج في المنظومة التعليمية بمصر بداية من عام 1995م بالتعاون مع الجانب الألماني وتحت إشرافه ومتابعته، حيث حقق هذا النظام نجاحا كبيرا وملحوظا لسنوات ليست بالقليلة.

وقال إن هذا النظام بعد حوالي عشر سنوات لم يعد بنفس القوة التي كان عليها في بدايته، وذلك بسبب فتور وقلة همم البعض، مع تغير قناعة العديد من الطلاب أو الناس بشكل عام، لافتا إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعى منذ سبع أو ثماني سنوات لإعادة إحياء هذا النظام وعودته إلى سابق عهده، من حيث التأثير وتحقيق العديد من الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها، سواء على المستويات الأكاديمية أو العملية.

وأضاف "الجيوشي" أن فكرة التعليم المزدوج قائمة بشكل أساسي على تعليم الطلاب في بيئة العمل، التي سيعمل بها الطالب بعد تخرجه، بحيث يكون هناك معايشة للطلاب في المؤسسات الإنتاجية أو المصانع أو مختلف المنشآت الأخرى، على حسب تخصص ودراسة كل طالب، حتى يكون مدربا ومؤهلا للعمل في هذه الأماكن بعد التخرج مباشرة، وتأهيله لسوق العمل المحلية والدولية.


اقرأ أيضا:

برعاية وزير التعليم العالي.. مدينة الأبحاث العلمية تنظم احتفالية باليوم العالمي للمياه


ونوه إلى أن هذا الأسلوب والنظام من التعلم هو الشكل الصحيح لإكساب الطلاب المهارات اللازمة على جميع المستويات والأصعدة التي تحتاجها سوق العمل، من خلال الاتفاق مع هذه المؤسسات القائمة على عملية تدريب الطلاب على البرامج التدريبية التي يتم تقديمها لهم.

من جانبه، قال الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي إنه يجب تطوير الدبلومات التربوية الخاصة بالمعلمين وكذلك طلاب كليات التربية .

وأضاف الدكتور محمد فتح الله، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه يجب أن تكون هذه الدبلومات مشتملة على التخصصات الحديثة التي نشهدها في مختلف الجوانب لمواكبتها، وزيادة الوقت الخاص بدراستها لاستيعاب تدريس هذه التخصصات وفهمها بشكل جيد، وتدريسها بأحدث الأساليب والتقنيات التي يتم إدخالها في العملية التعليمية خلال الفترة الحالية.

وأوضح أنه يجب عمل تدريبات ميدانية وزيارات لطلاب هذه الدبلومات للمدارس والمنشآت التعليمية لدعم الجوانب العملية، وليس الاقتصار فقط على ما يتم تدريسه في الجامعات، فيجب أن يكون هناك توازن بين المقررات الأكاديمية والجوانب العملية وتطبيق هذه المقررات على أرض الواقع.


وأشار "فتح الله" إلى أنه يجب أيضا عمل حملات توعية لجميع هذه الإمكانيات والتكنولوجيات الحديثة من خلال الوسائل الإعلامية، والاستمرار في تقديم الدورات التدريبية للطلاب وكذلك أعضاء هيئة التدريس، وتوعية أولياء الأمور بها أيضا، للتأكد من استغلال أبنائهم لها بشكل صحيح، والسعي لتربية أجيال قادرة على مواكبة جميع هذه التغيرات في المجتمع التعليمي لتخريج أجيال قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلية والدولية.