EN 
قالت النائبة، عبلة الألفى عضو مجلس النواب، إن قانون الأحوال الشخصية يحتاج إلى إدخال تعديلات عليه، نظرًا لعدم تناسبه مع الواقع الحالى للمجتمع المصري، لافتة إلى أنهم يسعون فى الوقت الحالي للعمل على سد الثغرات الموجودة بالقانون.
وأكدت الألفى فى تصريحات لـ"صدى البلد" أن قانون الأحوال الشخصية لن يمرر إلا إذا كان متوازنًا وموافقًا للشرع من جهة، و متفقًا والمدنية من جهة أخرى ، لافتة إلى أن الزوجة تعد الحلقة الأضعف ، وسنكون حريصين كل الحرص على ضمان حقها وتمكينها، معقبة: "مش هنمرره غير لما يكون متوازن وموافق للشرع وبنفس الوقت موافق للمدنية ولحقوق المرأة وتمكينها، لأن مينفعش نتعامل مع المرأة بهذا المنطق الذكوري المجحف".
واستطردت: هيحصل توازن كتير فى القانون ، لأننا لن نسمح بتمريره أيضًا إلا بعد أن نحفظ حق الأطفال ونراعى مصلحة الطفل أولًا ، مشيرة إلى أنه مهما اختلف الآباء ، أو انفصلوا، فلن ينعكس هذا أبدًا على سلامة الأطفال النفسية ، واستقرارهم وحمايتهم من التعرض لتأثير المنازعات بين الأم و الأب.
وأكملت :" سنضع الأطفال فى المقدمة ، لعدم إحساسهم بالخلافات والنزاعات، لأن الآباء غير متخيلين قدر التأثير ده على نفسية الأطفال ، والتى تستمر معهم لآخر يوم في عمرهم".
وأوضحت أننا نأمل فى تربية أطفال أسوياء، ونحدد مصلحة الطفل أولًا، وتحديد من المسئول عن الطفل عند وقوع الطلاق، ومن ثم نحدد حقوق و واجبات كلًا من الأب والأم، معقبة:" ده إللى هيبقي قدام عنينا عند النظر للقانون".
وفيما يتعلق بزواج الزوج زيجة ثانية، تابعت النائبة فى تصريحاتها ، قائلة:" إنها غير مؤيدة تمامًا لفكرة حبس الزوج حال تزوجه زيجة ثانية، معقبة:" مش مع فكرة حبس الزوج إطلاقًا، لكن أنا أرى أنه من حق الزوجة أن تعرف ، وعند النظر للقانون سنكون حريصين على تأمينها ، ونؤمن حقها في إنها تعرف إن زوجها اتجوز ، لكن في النهاية مينفعش يتحبس ، لأنه يبقى أولا وأخيرًا أبو العيال ، وحتى لو اتجوز عليها ، وقبل ما يخون العشرة بينهم ، فهو أبو العيال، فهنضَمِّن فى القانون المحافظة على حقها فى إنها تعرف ، وإتاحة رفاهية الاختيار لها على الاستمرار مع الزوج من عدمه ، لكن متوصلش فى النهاية إن الزوج يتسجن ".
جاء ذلك بعد أن التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع إحدى السيدات خلال تفقده أعمال التجديد والتطوير الشامل لحديقة الطفل بالحي السادس بمدينة نصر، حيث استمع لمطالبها.
وقال الرئيس السيسي، إن الدولة تحرص على أن يكون قانون الأحوال الشخصية متوازن ليشمل التوازن بين كل الاعتبارات بين الأم والأهل.
واسترسل السيسي خلال الفيديو المذاع على قناة "إكسترا نيوز": سنعمل على توسيع الحوار المجتمعي فيما يخص الامر، معقبا: نحن حريصين على أن يكون القانون يشمل كافة الفئات.
وتابعت السيدة قائلة: "إحنا مالناش غيرك والله وأنت حبيبنا"، ليجيبها الرئيس السيسي قائلا :"كتر خيرك متشكر".
