الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: مصر تطمئن العالم بشأن حركة الملاحة بقناة السويس.. المملكة تقود أكبر مبادرة تشجير في العالم.. والسودان يطوي صفحة الخلافات

أرشيفية
أرشيفية

- مصر تقترب من حل أزمة جنوح إحدى السفن بقناة السويس
- ولي العهد السعودي يهاتف قادة العرب لبحث مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
- السعودية تسعى لزراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط ضمن مبادرة ضخمة

ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي، من بينها مبادرة المملكة للحفاظ على البيئة، وكذلك أزمة جنوح سفينة عملاقة بقناة السويس.

وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "قيادة الحقبة الخضراء" : يواجه العالم منذ سنوات تحديات كبيرة للتغير المناخي وارتفاع درجة الحرارة ، وما نتج عن ذلك من مخاطر على الأرض والطبيعة والإنسان والغذاء العالمي ، وتزايد المخاوف من ارتفاع ذوبان الجليد في القطبين ، واتساع التصحر والجفاف في العالم .

وأضافت الصحيفة: "رغم أهداف اتفاقية المناخ لتثبيت تركيزات الغازات بالغلاف الجوي للحد من التدهور البيئي، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، مما يؤكد حاجة العالم إلى مسارات ومبادرات أوسع وأكثر فاعلية واستدامة في معالجة قضية التغير المناخي، وهو ما أكدت عليه المملكة كـ “بند رئيسي” بجدول أعمال رئاستها لمجموعة العشرين العام الماضي ، حيث أخذت على عاتقها توحيد جهود العالم في هذا الاتجاه.

وواصلت: "وتتويجا لهذه الريادة السعودية ، جاءت المبادرتان اللتان أعلن عنهما سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، “بزراعة 50 مليار شجرة في المملكة والشرق الأوسط، وهي خطوة تاريخية غير مسبوقة لحماية الأرض والطبيعة، وخارطة طريق ذات معالم واضحة ومحفزة للعالم ، أكد عليها سموه بتصميم المملكة على إحداث تأثير عالمي دائم لإنقاذ كوكب الأرض والإنسان ، حيث قال حفظه الله: “مثلما تمثل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز، فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة”.

من جانبها، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( محمد بن سلمان.. القائد الملهم ): تأكيد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، تأتي انطلاقا من دور المملكة الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة، واستكمالا لجهودها لحماية كوكب الأرض خلال فترة ترؤوسها مجموعة العشرين العام الماضي، الذي نتج عنه إصدار إعلان خاص حول البيئة وتبني مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، وتأسيس أول مجموعة عمل خاصة للبيئة فيها، يثبت للقاصي والداني أننا أمام شخصية استثنائية، يعمل ليل نهار، وبخطط مدروسة، ووفق عمل مؤسسي في جميع المجالات، التي تهم الوطن والمواطن، مبهرًا العالم بما تحقق من إنجازات في وقت قصير.

وأضافت: "يسير ولي العهد بالمملكة مستنيرا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، نحو تحقيق قفزات نوعية في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتكنولوجية والصحية والتعليمية، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، التي تموج بالحروب، وتعاني من الصراعات والخلافات، أدخلت دولًا وشعوبًا دوائر المجاعة والانهيار والفقر، بينما وقفت المملكة صامدة في وجه التحديات، بل ولم تنس مد يد العون لهذه الدول التي ما زالت تصارع من أجل معالجة أوضاعها وتجاوز أزماتها".

وفي صحيفة عكاظ وبعنوان "مصر تطمئن العالم.. هذا هو الموقف النهائي للسفينة الجانحة"، كشف رئيس هيئة قناة السويس، عن آخر تطورات السفينة الجانحة؛ مبينًا أنه تم تعديل مسار السفينة "إيفر جيفن" بنسبة 80%، وابتعاد مؤخرة السفينة عن الشاطئ بمسافة 102 متر بدلًا من 4 أمتار؛ موضحًا أنه سيتم استئناف حركة الملاحة بقناة السويس بمجرد الانتهاء من تعويم السفينة بشكل كامل قريبًا.

وفي التفاصيل أعلن رئيس هيئة قناة السويس المصرية، الفريق أسامة ربيع، بدء تعويم سفينة الحاويات البنمية الجانحة EVER GIVEN بنجاح، بعد استجابة السفينة لمناورات الشد والقَطْر.

وأشاد "ربيع" برجال هيئة قناة السويس الأبطال الذين قاموا بهذا العمل العظيم؛ مثمنًا جهودهم خلال الفترة الماضية وقيامهم بأداء واجبهم الوطني على أكمل وجه، مع ثقته الكاملة بإنجاز العمل بنسبة 100%.

وفي صحيفة الرياض وبعنوان "السودان يطوي صفحة الخلافات"، وقعت الحكومة الانتقالية السودانية، ممثلة في رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، ممثلة في رئيس الحركة الفريق عبدالعزيز الحلو في جوبا، أمس الأحد إعلان مبادئ يشكل الأساس لحل النزاع في السودان. وتم التوقيع بحضور رئيس جنوب السودان الفريق سلفا كير مليارديت، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي.

ووفقا لنص إعلان المبادئ، الذي نقلته وكالة السودان للأنباء (سونا)، فقد تم الاتفاق على "العمل سويا لتحقيق سيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه" والاعتراف "بتعدد الأعراق والديانات والثقافات" بالبلاد، وضرورة "تحقيق العدالة في توزيع السلطة والثروة بين جميع أبناء شعب وأقاليم السودان، للقضاء على التهميش التنموي والثقافي والديني، واضعين في الاعتبار خصوصية مناطق النزاعات".

كما أكد على ضرورة "أن يكون للسودان جيش قومي مهني واحد، يعمل وفق عقيدة عسكرية موحدة جديدة يلتزم بحماية الأمن الوطني وفقًا للدستور، على أن تعكس المؤسسات الأمنية التنوع والتعدد السوداني، وأن يكون ولاؤها للوطن وليس لحزب أو جماعة، كما يجب أن تكون عملية دمج وتوحيد القوات عملية متدرجة، ويجب أن تكتمل بنهاية الفترة الانتقالية وبعد حل مسألة العلاقة بين الدين والدولة في الدستور".

واتفق الطرفان على وقف دائم لإطلاق النار عند التوقيع على الترتيبات الأمنية المتفق عليها كجزء من التسوية الشاملة للصراع في السودان.

ويأتي الاتفاق بعد سلسلة من الاجتماعات عقدت خلال الشهر الجاري تحت رعاية ميارديت.