EN 
عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس أول اجتماع وزاري له في الغرفة الشرقية بعد أن قدم الأسبوع الجاري حزمة شاملة للبنية التحتية والوظائف بقيمة 2 تريليون دولار لإعادة تشكيل الاقتصاد الأمريكي.
وحضر جميع الأعضاء الدائمين الستة عشر في مجلس الوزراء، بمن فيهم نائبة الرئيس كامالا هاريس ورؤساء الإدارات التنفيذية ، اجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس شخصيًا.
وبدأ بايدن الاجتماع بتفويض خمسة من وزراء الحكومة ، وهم وزير النقل بيت بوتيجيج ، ووزيرة الإسكان مارسيا إل فودج ، ووزيرة التجارة جينا ريموندو ، ووزيرة الطاقة جينيفر جرانهولم ، ووزير العمل مارتي والش للعمل كمبعوثين له في خطة البنية التحتية الخاصة به.
وقال بايدن: "سيمثلني أمناء مجلس الوزراء هؤلاء في التعامل مع الكونجرس ، وإشراك الجمهور في بيع الخطة ، والمساعدة في وضع التفاصيل بينما نقوم بتنقيحها والمضي قدمًا".
كما طلب بايدن من مجلس وزرائه "إلقاء نظرة فاحصة على إنفاق وكالتهم" لضمان أن أموال دافعي الضرائب تذهب إلى العمال والشركات الأمريكية.
وكشف بايدن النقاب عن خطته للبنية التحتية البالغة 2 تريليون دولار يوم الأربعاء. ويخصص الاقتراح 155 مليار دولار لإصلاح الطرق والجسور، و 40 مليار دولار لتحسين الإسكان العام و 111 مليار دولار لضمان عدم تلوث مياه الشرب.
بالإضافة إلى ذلك، تخصص الخطة حوالي 100 مليار دولار لمباني المدارس العامة و 180 مليار دولار للبحث والتطوير ، حسبما ذكرت شبكة إن بي سي نيوز.
وستعمل الخطة أيضًا على إصلاح الجسور والطرق التي تحتاج إلى إعادة الإعمار بالإضافة إلى إنشاء شبكة من أنظمة شحن المركبات الكهربائية. كجزء من الخطة، سيرفع بايدن أيضًا معدل ضريبة الشركات من 21٪ إلى 28٪.
وألمح زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل يوم الأربعاء إلى أنه من غير المرجح أن يدعم مشروع قانون البنية التحتية إذا كان ينطوي على زيادة الضرائب أو الإنفاق بالعجز.
