دخل لقاء القمة بين الأهلي والزمالك، منعطفا ساخنا قبل 5 أيام من إطلاق صافرة الحكم المصري التي ستعلن عن بداية المباراة المرتقبة بين الأهلي والزمالك.
وتسببت عدة احداث حالية في شحن أجواء القمة، وبداية التراشق الإعلامي بين الطرفين، الأمر الذي ينبئ بقمة ساخنة بين القطبين.
التحكيم المصري
استقر اتحاد الكرة المصري، على اسناد لقاء القمة لحكم مصري، مستندا في ذلك إلى الظروف الحالية في ظل جائحة كورونا، فضلا عن طبيعة شهر رمضان المعظم.
ورفض مسؤولوا الأهلي والزمالك اللعب بحكم مصري من خلال بيانات إعلامية، غير ان إصرار اتحاد الكرة قد يغلب القطبين.
وينتظر الغريمان تسمية حكم القمة، وهو الأمر الصعب لدى مسؤولو الاتحاد بسبب سوابق عديدة وازمات تجمع الأهلي والزمالك بمعظم الحكام المصريين.
ورطة الأهلي.. الإصابات
الاهلي يدخل لقاء القمة منقوصا في كافة صفوفه، وهو الامر الذي يعول عليه الزمالك لاقتناص النقاط الثلاثة للحاق بالأهلي في المقدمة إذا فاز في مؤجلاته
وجاء خبر إصابة الشناوي بـ كورونا كالصاعقة على الاهلاوية، الذين سيضعون آمالهم في الحارس البديل علي لطفي حتى يسد ثغرة المرمى الاهلاوي.
ويفتقد الأهلي جهود محمد هاني أيضا، بينما يجهز احمد رمضان بيكهام في الجانب الأيمن، وكذلك علي معلول الذي لن يلحق بركب القمة، بالإضافة إلى ياسر إبراهيم وحمدي فتحي الممتدة إصاباتهم لأسابيع قادمة، وجونيور أجايي الذي خرج مصابا من لقاء سيمبا التنزاني.
وسيحاول الزمالك استغلال نقاط ضعف الأهلي واستعادة بريقه وإرضاء جماهيره بعد الخروج المذل من دوري أبطال أفريقيا.
أزمة قمة الشباب
وفي ظل انتظار الجمهور، لقاء القمة بين الاهلي والزمالك على مستوى الفريق الاول، تتصاعد ازمة لقاء القمة بين الاهلي والزمالك على مستوى فريق الشباب بسبب اللغط الحاصل في اللوائح واعتبار أن كل فريق هو بطل دوري الجمهورية للشباب.
اللقاء انتهى بفوز الأهلي 2 / 1 وأعقبه واقعة مشينة من اللاعب إمام عاشور الذي احتفل في غرفة خلع الملابس بتوجيه سباب وشتائم للنادي الاهلي ورموزه.
واستفز نادي الزمالك الوسط الرياضي قبل القمة بإعادة إمام عاشور للتدريبات الجماعية للفريق الاول بدلا من توقيع اي عقوبة عليه.
وفي حال ظهر إمام عاشور في لقاء القمة بين الفريقين، قد يتسبب في أزمة بين اللاعبين او الجمهور، وهو الامر الذي يجب تفاديه قبل القمة.