الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل على المرأة كفارة إذا جامعها زوجها في نهار رمضان؟.. عليها قضاء فقط بهذه الحالة

هل على المرأة كفارة
هل على المرأة كفارة إذا جامعها زوجها في نهار رمضان ؟

هل على المرأة كفارة إذا جامعها زوجها في نهار رمضان ؟، تأتي أهمية هذا الاستفهام من أن الجماع في نهار رمضان يعد من مبطلات الصيام، ولا خلاف في ذلك، كما أن كفارة الجماع في نهار رمضان صعبة وهي صيام ستين يومًا متتابعة، بما يدل على عظم الإثم، من هنا يتساءل البعض هل يتساوى الزوجان في الكفارة أم يتحملها أحدهما فقط، وبمعنى آخر هل على المرأة كفارة إذا جامعها زوجها في نهار رمضان أم أن الكفارة عليه وحده؟.

هل على المرأة كفارة إذا جامعها زوجها في نهار رمضان

هل على المرأة كفارة إذا جامعها زوجها في نهار رمضان ؟، ورد أن كثير من الفقهاء يرون أن هذه الكفارة واجبة على الزوج وحده إذا لم يكن ناسيًا، وبعض المذاهب ترى أن الكفارة تكون على الزوج والزوجة معًا، وبعضها يرى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية.  وتكون الكفارة على الترتيب الذي ذكره الحديث السابق: فيلزمه عتق الرقبة إن استطاع إلى ذلك سبيلًا، فإن لم يستطع فعليه صيام شهرين متتابعين، فإن عجز أطعم ستين مسكينًا من أوسط ما يطعم أهله.

متى تكون كفارة الجماع على الزوج فقط 

متى تكون كفارة الجماع في نهار رمضان على الزوج فقط ، ورد أن هناك حالة يتوجب فيها الكفارة على الزوج وحده، بسبب جماع زوجته أثناء الصيام في نهار رمضان، وهي إجابة سؤال: «هل إجبار المرأة على الجماع في نهار رمضان يوجب عليها الكفارة؟»، أنه في حال أجبر الرجل زوجته على الجماع أثناء الصيام في نهار رمضان، فلا كفارة عليها.

متى تكون كفارة الجماع في نهار رمضان على الزوج فقط ، على قول الجمهور يجب على الزوجة في هذه الحالة، قضاء ذلك اليوم ولا إثم عليها، لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «رفع عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه»، و ذلك بخلاف الزوج، حيث إن عليه القضاء والكفارة وهي صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا والإثم عليه.

كفارة الجماع في نهار رمضان

كفارة الجماع في نهار رمضان، ورد إن الجماع عمدًا في نهار رمضان من مبطلات الصوم، بإجماع العلماء، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب.، وبناء عليه فإن من يتعمد الجماع في نهار رمضان يبطل صيامه، ويتوجب عليه القضاء والكفارة بإجماع المذاهب الفقهية،  

وتكون كفارة الجماع في نهار رمضان هي عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أي ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا.

لا كفارة عن الجماع في نهار رمضان في هذه الحالة

لا كفارة عن الجماع في نهار رمضان في هذه الحالة ، وهي النسيان، أو بصيغة السؤال المتداولة بين الناس ما حكم صيام من جامع زوجته ناسيا في نهار رمضان ، وجاء فيها أن مجامعة الزوجة في نهار رمضان بواقعة السؤال حيث يوجد حالة النسيان، فإنه لا يُفطر، ولا قضاء عليه ولا كفارة على قول الجمهور، وذلك قياسًا على الأكل والشرب ناسيًا، لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ ».

لذا من جامع زوجته  في نهار رمضان ناسيًا صومه فصومه صحيح على الصحيح من قولي العلماء قياسا على الأكل والشرب حال الصوم نسيانا وقد عفى الشارع عن ذلك واعتبره عذرا لا إثم فيه ولا كفارة، كما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه، والجماع في معنى ذلك.

حكم جماع الصائم لزوجته في نهار رمضان

 ما حكم الشرع في جماع الصائم لزوجته في نهار رمضان؟ ، ورد أنه إذا قام المسلم الصائم بمعاشرة زوجته معاشرة جنسية متعمدًا في نهار رمضان بطل صومه ووجب عليه القضاء والكفارة، لما ورد أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَقَالَ لَهُ: هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «وَمَا أَهْلَكَكَ؟» قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ بِهِ رَقَبَةً؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَهَلْ تَجِدُ مَا تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟» قَالَ: لَا، ثُمَّ جَلَسَ الرَّجُلُ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مِكْيَالٌ فِيهِ تَمْرٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لِلرَّجُلِ: «تَصَدَّقْ بِهَذَا»، قَالَ: مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا -طَرَفَيْهَا- أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنِّي، فَضَحِكَ النَّبَيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَقَالَ لِلرَّجُلِ: «اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ».