الصيد علمنى الصبر.. كفاح شاب من الفيوم يعول أسرته

شق طريقه إلى العمل فى صيد اأسماك منذ 10 سنوات ، وبيعها للصرف منها فى تلبية أحتياجات أسرته . 

يقول عبد الرحمن عبد التواب  18 سنة يعمل صيادى سمك منذ 10 سنوات تعلمت المهنة من والدى الذى كان يقوم بالصيد بالترع والمصارف ، وكان يصر على  أصطحابى معه.

 وتعلمت من هذه المهنة الصبر، حيث أصيد بالسنار أسماك القراميط والبورى والبلطى وقشر بياض والاستاكوزا والدنيس.

أضاف أحمد بأننى أبيع الاسماك التى أصيدها يوميا الى تجار الاسماك وأحيانا الأهالى، حيث ابيع الاستاكوزا ب 150 جنيها للكيلو، واستخدم  فى الصيد سنارفيبر الواحدة ب 450 جنيها  وطول خيوطها 300 متر، وسنار من البوص الفارسى  لصيد الاستاكاوزا.

أما بالنسمة للطعم المستخدم فى السنار لصيد الأسماك :  الريم وذبل  الحمام والطعم  العادى وسمك بلاستيك.

وبالنسبة  لأكبر سمكة قمت بأصطيادها  20 كيلوا من  بحر اللاهون وهو قرموط وأصطدت تعبان سمك وزنه 8 كيلو.

وظيفتى الوحيدة  هى صيد الأسماك  اساعد بها والدى الذى يعمل عامل نظافة بالسكه الحديد و4 اشقاء غير ووالدتى ووالدى بيشجعنى. 

وعن المواقف التى لا  ينساها  عبد الرحمن   أطياده لسمكه بلطى وزنها يزيد على 4 كيلو، لكنها قطعت الخيط ، وعادت  الى المياه مرة أخرى. 

ويضيف الشاب عبد الرحمن : بأننى أسافر الى بنى سويف  والواسطى والجيزة  لكى أصطاد.

لازم أتعب علشان ألاقى لقمة العيش واستخدم كشاف للاضاءة ليلا أثناء الصيد، أذكر فى احدى المرات هاجمنى ثعبان طوله 4 أمتار وتركت له المكان حتى لا أتعرض للأذى.

وافضل توقيت  للصيد  عندى عقب صلاة الفجر  حتى صلاة العصر .

أقرأ أيضا :محافظ الفيوم يوقع بروتوكول لتقديم الخدمة الطبية للأكثر احتياجاً من مرضى الأورام