EN 
قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إن قريبا سيتم توفير الهيلس كود، لتسهيل إجراءات السفر.
وأضافت الدكتورة هالة زايد أن الهيلس كود سيحمل المعلومات الكاملة للمواطنين كالتحاليل والفحوصات الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
وتابعت: “بالنسبة للوضع الوبائى في محافظات الصعيد، يوجد عدد أسرة كافٍ بالمستشفيات، بالإضافة إلى قوافل العزل المنزلي، والمشكلة تكمن في وصول الحالات المستشفيات في وقت متأخر من أسبوع إلى 10 أيام، بالإضافة إلى عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية”.
وأوضحت وزيرة الصحة أن قرار الإغلاق ليس بيد وزارة الصحة، ويوجد اجتماع بشكل مستمر مع أجهز الدولة للوصول إلى أفضل الحلول للتعامل مع جائحة فيروس كورونا.
وأشارت إلى أنه يوجد تعاون مع الجانب الروسي، لتصنيع لقاح سبوتنك 5، ويوجد مصنع بـ 6 أكتوبر تابع لفاسكيرا، للوصول إلى 100 مليون جرعة من اللقاح سنويا.
وأرسلت وزيرة الصحة الشكر لنقابات الأطباء والصيادلة والأسنان والعلاج الطبيعي، لاستمرارهم بالعمل أثناء الجائحة.
وأكدت أنه بالنسبة للقاحات، تم توقيع اتفاقيتين بين فاكسيرا وسينوفاك الصينية، لنقل تكنولوجيا التصنيع، لإنتاج 40 مليون جرعة من لقاح كورونا، ومصر لديها القدر للتصنيع.
وأشارت إلى أن الأطقم الطبية سجل منها 50٪ من مستحقي اللقاح، والـ 50٪ الباقون تلقى منهم 60٪ فقط من لقاح كورونا.
وطالبت الدكتورة هالة زايد بالتسجيل لتلقي اللقاح من المواطنين، والأطقم الطبية، لافتة إلى أنه يتم إعطاء العاملين بالمستشفيات لقاح كورونا.
وقالت إن منظمة الصحة العالمية أوصت بأخذ أي لقاح ضد فيروس كورونا، أفضل من لا شيء.
وأضافت أنه على المواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وأشارت إلى أن الزيادة متوقعة في شهر أبريل، متزامنة مع الأعياد للأقباط والمسلمين.
وأوضحت أن كل الحالات المستقبلة بالمستشفيات تأتي بعد 10 أيام في المنزل بعد تدهور الحالة.
وأشارت إلى أنه سيتم إرسال الأدوية بالمجال من خلال قوافل العزل المنزلي.
وأكدت وزيرة الصحة أن الكافيهات والمطاعم والمولات، مليئة بالمواطنين، دون الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وطالبت أصحاب الأعمال بتشديد الإجراءات الوقائية، لإبقاء مكان العمل مفتوحا، مشيرة إلى أن الدولة ساعدت على موازنة الوضع الصحي والاقتصادي، ومصر من الدول التي منعت فرض حظر التجول.
وأشارت إلى أنه توجد زيادة 10٪ في عدد الإصابات، وارتفاعات قياسية عن الموجات، مع إعطاء اللقاحات.
وأوضحت أن مصر تشهد زيادات بسيطة ومستمرة عن كل أسبوع.
وأشارت إلى أنه توجد سعة 47٪ أسرة فارغة بالمستشفيات لاستقبال الحالات المصابة، ونعمل بكفاءة 100٪ من المستشفيات.
وأكدت أن ما يتم تداوله حول عدم تواجد أسرة كافية عاري عن الدقة، لأنه يتم استقبال حالات كورونا بالمحافظات مرتفعة الإصابات.
وقالت وزارة الصحة إن وفاة أي إنسان بسبب الوباء له اثر سلبي، فما بالك بالزملاء من الأطقم الطبية.
وأكدت أن الأطباء الذين يعملون بمستشفيات العزل بوزارة الصحة، وأصيبوا أثناء عملهم، وتوفوا نتيجه الإصابة، 115 طبيبا.
وأضافت أن باقي الأطباء، وهم 500 طبيب، أصيبوا بفيروس كورونا مجتمعيا وليس أثناء العمل.
وعقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مؤتمرا عاجلا بديوان عام وزارة الصحة والسكان لاستعراض مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا.
