الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب كورونا .. حضر السعف وغاب المواطنين عن احتفالية أحد الشعانين | صور

صدى البلد

رصدت عدسة صدي البلد تزيين كنيسة الآتين الكاثوليك بالسويس ، بأشكال متنوعة وألوان مختلفة من سعف النخيل يملأ عطرها الأرجاء، احتفالا بـ«أحد الشعانين».

 

تلك الزينة التي دائماً ما تكون سبباً في سعادة الأقباط، تسببت في حزن وحسرة الأقباط بسبب غيابهم عن أداء الصلاة داخل الكنيسة، حيث جرى منعهم من الحضور ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا والتي أقرتها رئاسة مجلس الوزراء.

 

وبخصوص ذكرى " أحد الشعانين " قال القس أرميا فهمي" عيد أحد الشعانين ” أو "  أحد الزعف” هو العيد الذي يحتفل فيه المسيحيون بتاريخ استقبال أهل أورشليم ” القدس” للسيد المسيح بأغصان الزيتون وزعف النخيل دلالة على استقباله كمبشر برسالة السلام .


وتابع "  أحد السعف مرتبط  بـ "الجريد" وهو سعف النخيل والمصنع من قلب النخلة ويتميز بلونه الأبيض الجميل وهو ما تم تقديمه وفرشه في الطريق أمام السيد المسيح عند دخوله أورشليم "القدس" بجانب أغصان الزيتون رمز السلام.

 

وأوضح "فهمي": " أننا بذلك نقول لربنا أملك قلوبنا التي نقدمها إليك طاهرة نقية تنبع منها السلام في كل أنحاء العالم، " مؤكدا أنه بعد يوم أحد السعف يبدأ "  أسبوع الآلام ".

 

وأشار المتحدث باسم الأرثوذكس ببورسعيد، إلى أن تلك هي مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين أو السعف كما هو شائع، فالسعف هو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتي من كلمة "هوشعنا " أي خلصنا في اللغة القبطية.

 

و أصدرت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بيان في 10 إبريل الماضي أكدت فيه أنه سوف تكون قداسات أسبوع عيد القيامة المجيد قاصرا على الشمامسة والقساوسة فقط نظرا لازدياد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في تلك الفترة الحالية ، وذلك حرصا على سلامة شعب الإيبارشية.